المستخلص: |
في 17 تشرين الأول/أكتوبر من عام 2019، اندلعت انتفاضة شعبية واسعة في لبنان، وذلك على خلفية إعلان السلطات اللبنانية عن نيتها فرض ضريبة على استخدام تطبيق التواصل الاجتماعي عبر الهاتف (الواتس أب). كان هذا الإجراء بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، فقد تسبب في موجة واسعة من الاحتجاجات التي بدأت تكبر في حجمها وتتوسع في مطالبها وصولا إلى مطلب إسقاط السلطة الحاكمة في لبنان بجميع رموزها السياسية من خلال الشعار الشهير «كلن يعني كلن». تناقش هذه الورقة الانتفاضة اللبنانية: ظروفها، وأسبابها، ومطالبها، وكيفية تعامل الفاعلين السياسيين في لبنان مع هذه الانتفاضة، إضافة إلى مآلاتها واحتمالات نجاحها.
On October 17, 2019, a massive popular uprising erupted in Lebanon, after the Lebanese authorities announced their intention to impose a tax on the use of the social media app Whatsapp. This order was like the straw that broke the camel's back, unleashing a wide wave of protests that started to grow and expand its demands, up to the call to topple the governing authority in Lebanon with all its political symbols through the famous slogan “All means all.” The paper below discusses the Lebanese uprising, its circumstances, causes, demands, and how political actors in Lebanon deal with this uprising in addition to its consequences and prospects for success.
|