العنوان بلغة أخرى: |
دور الزراعة الحضرية فى أزمة الأمن الغذائى فى قطاع غزة خلال عدوان 2014: دراسة حالة "مدينة بيت لاهيا" |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | خليل، هادى فتحى عبدالرزاق (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | النجار، حسام محمد محمود (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | غزة |
الصفحات: | 1 - 118 |
رقم MD: | 1011108 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الإسلامية (غزة) |
الكلية: | كلية العلوم |
الدولة: | فلسطين |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
في شهر أغسطس من العام 2014، شهد قطاع غزة نهاية للعدوان الإسرائيلي الثالث منذ عام 2008؛ مما جعل القطاع منطقة معرضة للنزاع. ونتيجة للاعتداء الذي وقع في عام 2014، قتل وأصيب الآلاف من الفلسطينيين ونزح عشرات الآلاف، بالإضافة إلى وقوع أضرار جسيمة في مختلف القطاعات في جميع أنحاء قطاع غزة. وفي الوقت نفسه، تأثرت القدرة الإنتاجية للقطاع الزراعي بشكل كبير، وبالتالي فإن حالة الأمن الغذائي تدهورت وازدادت سوءا. تعتبر الزراعة الحضرية إحدى القطاعات الاجتماعية والاقتصادية المرتبطة مع الأمن الغذائي، وبالتالي فإنها تلعب دورا هاما في التنمية الوطنية بالمساهمة من خلال تحقيق الأمن الغذائي وخلق فرص العمل وزيادة الدخل. تهدف هذه الدراسة إلى تقييم دور الزراعة الحضرية في إنعاش القطاع الزراعي وأثرها على الأمن الغذائي. كما تهدف إلى تقييم مدى إمكانية الزراعة الحضرية في تأمين الاحتياجات اليومية خلال العدوان الإسرائيلي ضد قطاع غزة. وقد تم الجمع بين طريقتي البحث العلمي الكمية والنوعية في هذه الدراسة. حيث تم اختيار 129 مزارعا حضريا عشوائيا من مدينة بيت لاهيا لاستكمال الاستبانات التي احتوت على أسئلة محددة، بينما أظهر التحليل الإحصائي الأوضاع الاجتماعية -الديمغرافية والاقتصادية وغيرها لمختلف الأسر التي تمارس الزراعة الحضرية في منطقة الدراسة. كما تم إجراء مقابلات مع ستة أشخاص من ذوي العلاقة وأصحاب الشأن من جهات حكومية وغير حكومية، للحصول على المزيد من المعلومات المتعلقة بموضوع الدراسة. وتبين نتائج الدراسة أن 89.2% من ممارسي الزراعة الحضرية يشعرون بالأمن الغذائي، إلى حد ما أو إلى حد كبير، بسبب انخراطهم في هذا النوع من الزراعة. غير أن نسبة صغيرة من الأسر لا تزال تواجه صعوبات في الأمن الغذائي بالرغم من انخراطها في الزراعة الحضرية. وفي الوقت نفسه، أجبرت الحرب معظم المزارعين الحضريين على إخلاء منازلهم أو أراضيهم، وبالتالي لم يتمكن سوى 34.9% منهم من الحصول على الغذاء خلال حرب عام 2014 بسبب ممارستهم للزراعة الحضرية؛ حيث تظهر هذه النسبة التدهور الشديد لحالة الأمن الغذائي خلال الحرب حتى بالنسبة لممارسي الزراعة الحضرية. وعلى الرغم من ممارستهم للزراعة الحضرية، فإن أكثر من 46% من المزارعين الحضريين في منطقة الدراسة ما زالوا ينفقون أكثر من 40% من دخلهم على الاحتياجات الغذائية الخاصة بعوائلهم، وذلك بسبب تركيزهم على المحاصيل النقدية والتصدير بدلا من المحاصيل الغذائية. وبالإضافة إلى ما سبق وبناء على نتائج الدراسة فقد تبين أن ممارسة الزراعة الحضرية تسهم أيضا في خلق المزيد من فرص العمل وتحسين الدخل الأسري. كما أن منتجات الزراعة الحضرية تؤدي إلى تعزيز توافر المنتجات الزراعية في الأسواق المحلية، وهذا من شأنه مساعدة فقراء المجتمع للحصول على تلك المنتجات. ومن منظور استراتيجي، يجب العمل على زيادة مساحة الحيازات الزراعية في المناطق الحضرية بحيث يمكن لها أن تسهم بشكل أكبر في تحسين مستويات الأمن الغذائي في قطاع غزة، إذا ما تم تنظيمها بشكل جيد. كما أن هناك حاجة ماسة إلى دعم الحكومة لاعتماد خطط مستدامة في مجال الزراعة من أجل التخفيف من حدة الفقر داخل القطاع وبالتالي تحسين حالة الأمن الغذائي. وينبغي أيضا لأصحاب الشأن المعنيين بالزراعة الحضرية أن يتعاونوا فيما بينهم بشكل أكبر وأن يدمجوا دعمهم لتحسين إنتاجية الزراعة الحضرية على مستوى الأسر والمجتمع المحلي. |
---|