المستخلص: |
يتناول المقال الذي بين أيدينا العلاقات التركية الصينية في المجال الاقتصادي، حيث تعمل الصين التي تعد ثاني أكبر اقتصاد في العالم على تحويل النموذج الذي حقق لها نموا اقتصاديا لمواجهة تراجع الطلب والتدابير الحمائية المتزايدة في العالم إبان الأزمة العالمية. وهذا يحتم عليها أن تقيم تركيا على أنها حليف بديل، ورغم أن العلاقات الاقتصادية التركية الصينية، ومبادرة «الحزام والطريق»، تتسببان في عدد من الشبهات، فإنهما يحملان فرصا كبيرة ومهمة. ومن ثم، فإن العلاقات التجارية والاستثمارية التي ستبنيها الصين مع بلدان نامية مثل تركيا لإنجاح نهج العولمة من النوع الصيني ستكون حقل اختبار مهم من أجل نافذية نموذجها. وسيكون من الأهمية بمكان بالنسبة للصين إقامة تعاون ثنائي مع منظور أكثر شفافية وشمولية يقوم على الربحية المتبادلة. مما سيساعد تركيا في أن تؤدي دورا أكثر فاعلية في منطقتها، وسيشكل مثالا تستعين به بقية البلدان.
The article discusses Turkey-China economic relations. China, the world's second largest economy, is transforming its economic growth paradigm to counter declining demand and increased protectionism in the world during the global crisis. It is imperative that Turkey be assessed as an alternative ally. Although Turkey-China economic relations and the Belt and Road Initiative cause a number of suspicions, they hold significant opportunities. Therefore, the trade and investment relations that China will build with developing countries such as Turkey to make the globalization approach of the Chinese type successful will be an important test field for the permeability of its model. It will be important for China to establish bilateral cooperation with a more transparent and comprehensive perspective based on mutual profitability. This will help Turkey play a more active role in its region, and will serve as an example for other countries.
|