العنوان بلغة أخرى: |
Syntactic Interpretation of Subordinates Interference in the Noble Quran |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | أبو جليدان، موسى سالم إبراهيم (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Abu Jeledan, Mousa Salim Ibrahim |
مؤلفين آخرين: | العامودي، محمود محمد أحمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | غزة |
التاريخ الهجري: | 1439 |
الصفحات: | 1 - 412 |
رقم MD: | 1011512 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | الجامعة الإسلامية (غزة) |
الكلية: | كلية الآداب |
الدولة: | فلسطين |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يتناول هذا البحث موضوعا نحويا دقيقا، وهو التداخل بين التوابع في القرآن الكريم، وما يلقيه هذا التداخل على المعنى القرآني من ظلال ودلالات، وهذه الدراسة تطمح إلى رصد مواضع التداخل، وبيان أسبابه، والوقوف على أثره الدلالي، والاستعانة بقواعد النحويين وومضات المفسرين في الترجيح، ولقد تتبعت هذه المواضع في كتاب (الدر المصون) للسمين الحلبي (ت756هـ)، واستعنت عند تحليلها وتفصيلها بأكثر كتب التفسير القديمة والحديثة، وإعراب القرآن لقدماء ومحدثين، وتجولت طويلا في مكتبة النحاة، أستأنس بحدائهم، وأغترف من آرائهم فيما يعرض من مسائل وقضايا، ليخرج التوجيه في حلة سابغة. ولقد مهدت للبحث بعرض قضيتين عليهما مدار البحث كله، وهما التوجيه، والتداخل، ففصلت القول فيهما بما يكون عونا لنا وزادا، وجعلت الفصل الأول دراسة نظرية محضة من بحوث خمسة، أولها تعرض للتوابع قديما وحديثا بما يوقفنا على التماس الفروق بينها، والثاني بيان للعامل في التوابع وخلاف العلماء في تحديده، والثالث كان تفصيلا لحالات جواز الفصل بين التابع والمتبوع وحالات منعه عند النحاة، والرابع عنون بالتوابع والفضلة، وبرهن على أنها فضلات لا عمد، والخامس تعرض لعدد التوابع من حيث قبولها ورد بعضها، والزيادة عليها، ثم جاء الفصل الثاني بمباحثه الثلاثة، والفصل الثالث بمباحثه الثلاثة أيضا؛ ليشكلا دراسة تطبيقية ميدانها القرآن الكريم، وختمت الجولة بحزمه من النتائج كان من أبرزها: 1-الأولى بعطف البيان أن يضم إلى البدل المطابق، وما ذكر من فروق بينهما، فما هي إلا تخيلات لا تنهض لاعتماده تابعا منفصلا، والقول بذلك ممتد الجذور في الفكر النحوي. 2-أكثر ما يكون التداخل بين النعت والبدل؛ لدقة الفروق بين التابعين، وكثرة التأويلات والتوجيهات المسوغة لهذا التداخل، وليس ذلك لغيره من أنواع التوابع. 3-يقل التداخل بين التوكيد وغيره من التوابع؛ لأن المعنوي محصور في ألفاظ معدودة، واللفظي منه جلى واضح، وكذلك جاء التداخل بين العطف وغيره من التوابع قليلا؛ لأن حروف النسق كفيلة أن تعيق التقارب، وتضيق مساحة التداخل. وقد حثت الدراسة الباحثين بالاعتناء بكتاب الدر المصون وتصيد ما حواه من فوائد وفرائد، وأوصت بأن تعزل ساحة الدرس النحوي المعاصر عن فذلكات النحاة وتعقيداتهم وتعليلاتهم، ولا يدلف إلى لجج الخلاف إلا المختصون الراسخون ممن لا تزل أقدامهم، ولا تطيش أقلامهم، ولا تختلط أفهامهم. |
---|