ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ملامح الفكر العقدي بالمغرب خلال العصر الحديث

العنوان بلغة أخرى: Features of Doctrinal Thoughts in Morocco during the Modern Era
المصدر: المجلة العربية للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة الكويت - مجلس النشر العلمي
المؤلف الرئيسي: مزيان، علي حسن (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Mazyan, Ali
المجلد/العدد: مج37, ع148
محكمة: نعم
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: خريف
الصفحات: 179 - 217
DOI: 10.34120/0117-037-148-005
ISSN: 1026-9576
رقم MD: 1012316
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

22

حفظ في:
المستخلص: يتناول البحث ملامح الفكر العقدي بالمغرب خلال هذه المرحلة (الحديثة) من تاريخ المغرب. فبعد أن ساد الاشتغال بما بين أيدي الناس من المؤلفات والحواشي والطرر والمختصرات، لاحت في الأفق بوادر تجديد النظر الكلامي في العديد من قضايا الاعتقاد، حين سعى علم الكلام نحو استرداد وظيفته الأولى، في الذود عن عقائد الإسلام، ونفي شبه غير المسلمين وأغاليطهم، من خلال المناظرات التي نقلها الحجري في أثناء تجواله في العديد من المدن الأوروبية، مع النصارى واليهود. مناظرات اعتمد فيها حجاجا عقديا دقيقا، خاصة أنه عاصر تلك التحولات الفكرية التي عرفتها الضفة الشمالية من البحر المتوسط، وهي تحولات كان بإمكانها أن تشكل بيئة ملائمة ليستعيد علم الكلام وظيفته وتظهر حاجته. إلى جانب ما يلاحظ من تأصيل نظري، أسس في اليوسي لعلم الكلام وفق منظور يستجيب لتطورات العصر الذي يعيش فيه؛ وبشكل عزز به المسارات العملي عند الحجري؛ بحيث راعي اليوسي تجديد موضوع العلم ومنهجه، فأعاد صياغة تعريف علم الكلام، وبنه على وظيفته "الحجاجية" التي تقيم قواعد الدين وتنفي عنه شبه المحرفين، غير أن هذه المحاولات سرعان ما تراجع صداها وخفت نشاطها، حين وقفت الدولة في شخص السلطان محمد بن عبد الله العلوي، لتقطع مع كل تعاط مع علم الكلام تدريسا وتأليفا. ولتغيبه عن مقررات الدرس العقدي بالمغرب الرسمي. كما تعززت تلك الملامح بنماذج من التواصل "العقدي" بين جناحي العالم الإسلامي؛ شرقه وغربه من خلال السجال العقدي في قضايا من قبيل أفعال العباد والعلم النبوي.

The research explores the features of doctrinal thoughts in Morocco during the current stage of its history. As people have become increasingly preoccupied with literature, footnotes, verses, and abbreviations, attempts have been made to renew the mode of reasoning in various matters of faith. For example, Ilmu al-Kalam (the science of debate) sought to retrieve its original function, which was to defend the principles of Islam and to refute non-Muslims’ contradictory opinions. This was achieved through the debates carried out by al-Hijri while he wandered through many European cities with Christians and Jews. He employed arguments with precise testimonies and proofs, for he was aware of the intellectual transformations that the northern bank of the Mediterranean Sea had witnessed. These transformations could have created an environment conducive to the return of Ilmu al-Kalam to its original function. Al-Yossi based his work in Ilmu al-Kalam on a perspective that corresponds to the developments of the period of time that it occurs in. Al-Yossi enhanced Al- Hijri’s line of work, in that he focused on renewing the subject of the science and its methodology; he redefined the meaning of Al-Kalam and emphasized on its function, “Argumentation,” that establishes the principles of religion and disproves the falsifiers. However, these attempts quickly diminished when the state, led by Sultan Muhammad Ben Abdullah al-’Alaoui, eradicated Ilmu al-Kalam and removed it from the official doctrinal teaching curriculum in Morocco. The features of doctrinal thoughts were strengthened by the communication between the two wings of the Muslim world (East and West) and through their doctrinal debates on issues such as acts of worship and prophetic science.

ISSN: 1026-9576

عناصر مشابهة