ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التوصيف الهيدروكيميائي للمياه الجوفية في حقل الصليبية والأطراف في دولة الكويت

العنوان بلغة أخرى: Hydrochemical Characterization of Groundwater in Sulaibiya and Al-Atraf Wellfields in the State of Kuwait
المؤلف الرئيسي: المسلم، فضة عبداللطيف أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: المراد، محمد علي (مشرف), الزباري، وليد خليل (مشرف), أبا حسين، أسماء علي عبدالرحمن (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: المنامة
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 1 - 80
رقم MD: 1012620
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة الخليج العربي
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: البحرين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

39

حفظ في:
المستخلص: تمثل ظاهرة غزو المياه المالحة للمياه الجوفية إحدى أبرز التهديدات المؤدية إلى خسارتها في المناطق الساحلية، وتتفاقم هذه المشكلة في المناطق الجافة لانخفاض معدلات التغذية وتنامي الطلب عليها من القطاعات المختلفة من جانب، وتزايد خطر ارتفاع مستوى سطح البحر بفعل ظاهرة تغير المناخ من جانب آخر. هدف البحث إلى التوصيف الهيدروكيميائي للمياه الجوفية في تكوين الدمام في حقل الصليبية القريب من الساحل، وتبيان أثر عمليات سحب المياه الجوفية والتوسع في حقل الأطراف على ملوحة المياه الجوفية في تكويني الدمام ومجموعة الكويت. تم الاستعانة بالبيانات المتاحة لكميات السحب ونوعية المياه الجوفية من آبار حقل الصليبية للفترة (1954-2014) وآبار حقل الأطراف للفترة (2007-2013) وبمجمل 136 و 85 بئر على التوالي. تم تحليل التغير الزماني والمكاني لمجموع الأملاح الذائبة لكل خمسة سنوات خلال فترة الدراسة، كما تم تحليل نوعية المياه في حقلي الصليبية والأطراف تبعا لمؤشري العلاقة بين الكلور والتوصيل الكهربائي، ونسبة الكالسيوم للمغنسيوم. بينت النتائج إلى أن إجمالي السحب من حقل الصليبية منذ بدء تشغيله قد زاد عن مليار متر مكعب، وقد أدى ذلك إلى ارتفاع مجموع الأملاح الذائبة من 3000-6000 ملجم/ لتر عام 1965 إلى 3000-9000 ملجم/ لتر عام 2000. ثم انخفضت الملوحة لتصل إلى نحو 2200-5500 ملجم/ لتر في عام 2015 بسبب إغلاق 74% من الآبار والبدء في الإنتاج من حقل الأطراف، والذي تراوحت ملوحته ما بين 2500-7000 ملجم/ لتر طوال فترة السحب من 2007 وحتى عام 2015. كما بينت التحاليل الهيدروكيميائية أن اتجاه غزو المياه المالحة للمياه الجوفية كان من جهة الشرق وذلك بناءا على ارتفاع الملوحة وانخفاض نسبة الكالسيوم للمغنسيوم في الآبار الشمالية عنها في الآبار الشرقية. وكانت المياه الجوفية من نوع متداخلة مع المياه المالحة بحسب العلاقة بين التوصيل الكهربائي والكلور، أما سحنة المياه الجوفية لحقل الصليبية فوجدت من نوع كبريتات الكالسيوم (CaSO4) وكلوريد الصوديوم (NaCl). يوصى البحث بضرورة تقليل كميات السحب من حقل الصليبية واستخدام التغذية الصناعية بمياه الصرف الصحي الفائضة لرفع مستوى المياه الجوفية ودفع الواجهة الملحية، والمراقبة المستمرة لمستوياتها المائية وملوحتها.