ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور تأهيل التعليم لاقتصاد المعرفة وتكنولوجيا المعلومات في الدول العربية

المصدر: الملتقى الدولي الثاني: المعرفة في ظل الاقتصاد الرقمي ومساهمتها في تكوين المزايا التنافسية للبلدان العربية
الناشر: جامعة حسيبة بن بوعلي بالشلف - كلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير - مخبر العولمة واقتصاديات شمال افريقيا
المؤلف الرئيسي: الماحي، ثريا (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2007
مكان انعقاد المؤتمر: الشلف
الهيئة المسؤولة: كلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير ومخبر العولمة لاقتصاديات شمال إفريقيا
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 1 - 14
رقم MD: 101313
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

160

حفظ في:
المستخلص: العالم يعيش حاليا ثورة واحدة وهي ثورة المعلومات وحدته مثلما فعلت الثورة الصناعية في مستهل القرن التاسع عشر. أما عن عصر المعرفة وتكنولوجيا المعلومات أو ما يسمى كذلك عصر مراكز دعم اتخاذ القرارات. عصر، المعرفة فيه هي مفتاح النمو الاقتصادي، فالاستعداد للتميز في المعرفة أساس قاعدي ومتين لإيجاد المزايا التنافسية وفتح الأسواق وتحقيق المكانة واكتساب القدرة وتوليد القوة. إن بلوغ هذه الأهداف هو مسعى الدول العربية وأملها لكي تصل لأن تصبح دول ذات سياسات منتجة ومصدرة وليست مستهلكة فقط، فلكي تساير هذه النهضة ومتطلباتها عليها أن تؤهل وحداتها الاقتصادية ومنظماتها للعمل بأحدث نظم المعلومات والتكنولوجيات الرقمية الحديثة التي تدني التكاليف وتزيد في الربحية وتحقق الأهداف الاستراتيجية على المستوى المحلي والعالمي. أن المؤسسات التعليمية والمعاهد والجامعات هي مصانع العقول والموارد البشرية التي زاد دورها المعرفي في عصر المعرفة أكثر من دورها العضلي الذي عوضته مخرجات التكنولوجيا حاليا. فعلى الحكومات والجهات المعنية أن تضع الاستراتيجيات والرقابة الناجعة للرفع من مستوى التعليم في الدول العربية وتأهيل مؤسساته لمسايرة التقدم العالمي المتسارع ولمواجهة متطلبات العولمة الاقتصادية والتكنولوجية التي يعيشها العالم. الإشكالية التي نطرحها في موضوعنا هذا هي. كيف يمكن تأهيل التعليم للرفع من مستوى المعرفة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الدول العربية؟ وماهي التدابير لذلك؟

عناصر مشابهة