العنوان بلغة أخرى: |
دراسة التقلبات المكانية والزمانية للمتغيرات المناخية المختارة في الأردن باستخدام تقنيات النمذجة الرياضية المتقدمة |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الفريحات، لانا بسام حسن (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | القنة، محمد ابراهيم (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
موقع: | الزرقاء |
الصفحات: | 1 - 95 |
رقم MD: | 1013680 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الهاشمية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
إن التغير المناخي هو عملية عالمية لا رجعة فيها، وتؤثر على المدى الطويل على موارد الاستدامة في جميع القطاعات. وتختلف درجة تأثيرات التغير المناخي على مدى التعرض والحساسية القطاعية. في محاولات صياغة خطط تكيف مناسبة ضد تأثيرات تغير المناخ على المستوى المحلي، لابد من الحصول على معرفة عالية في التقلبات المناخية المكانية والزمنية المحلية والمستقبلية. ولذلك، يهدف هذا البحث إلى دراسة التباين المكاني والزماني للمتغيرات المناخية المختارة باستخدام تقنيات النمذجة الرياضية المتقدمة في الأردن. تم جمع البيانات التاريخية الشهرية للهطول المطري، ودرجة حرارة الهواء القصوى، ودرجة حرارة الهواء الدنيا، ودرجة حرارة الهواء المتوسطة، والرطوبة النسبية في 24 محطة رصد جوية في جميع أنحاء المملكة وذلك من دائرة الأرصاد الجوية الأردنية للأعوام من 1972 إلى 2012. بعد إدارة البيانات التاريخية وضمان الدقة، تم وضع نماذج الانحدار الخطي البسيطة وتقييمها إحصائيا. أظهرت متغيرات درجة حرارة الهواء اتجاهات زيادة معنوية بمتوسط 0.037، 0.036، و0.039 درجة مئوية في السنة درجة معدل حرارة الهواء المتوسطة، والقصوى، والدنيا، على التوالي. كان انخفاض هطول الأمطار مع الوقت يتجه بشكل ملحوظ إلى معدل متوسط يبلغ 0.1 ملم في السنة، في حين ازدادت الرطوبة النسبية بمعدل 0.071% في السنة. تم تنفيذ النمذجة الموسمية للسلسلة الزمنية للتحقق في التغيرات الزمنية للمتغيرات المناخية كما تم التعبير عنها من خلال عوامل التشغيل الذاتي، والتفاضل، والتحرك المتوسط. أعطت تحليلات السلسلة الزمنية رؤية واضحة مع دقة أعلى للتغيرات مع الوقت بالمقارنة مع الانحدار الخطي البسيط. تحتفظ جميع المتغيرات المناخية بنمط متعدد الحدود للتغيير مع مشغلي الاختلاف ومؤشرات متوسط الحركة خلال السنة وسنويا. تم اختبار ثلاثة تقنيات مختلفة من معكوس وزن البعد، شبة التباين، ومساعد شبة التباين مع الارتفاع كمتغير مساعد، من أجل التقدير المكاني للمتغيرات المناخية. كانت خرائط مساعد شبة التباين لجميع المتغيرات المناخية قادرة على أن تبين الاختلافات الغير المتحيزة مفصلة للأنماط المكانية المناخية مع دقة أعلى. التنبؤات المستقبلية للمتغيرات المناخية المختارة التي تم تحققها باستخدام النماذج المكونة من النمذجة الموسمية للسلسلة الزمنية للأعوام 2050 و2100 تتنبأ بمناخ أدفأ (أي زيادة في المتوسط 1.2 و2.5 درجة مئوية لعام 2050 و2100 على التوالي)، ومناخ أكثر جفافا (بحيث يتراوح معدل تناقص هطول الأمطار من 10% في عام 2050 إلى 25% عند 2100). |
---|