العنوان بلغة أخرى: |
The Political and Economic Role of Armed Opposition Organizations in the Syrian Crisis 2011-2017 |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الزعبي، معن محمد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | العدوان، خالد عيسى (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
موقع: | إربد |
الصفحات: | 1 - 219 |
رقم MD: | 1013726 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة اليرموك |
الكلية: | كلية الآداب |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
بحثت هذه الدراسة في موضوع الدور السياسي والاقتصادي لتنظيمات المعارضة المسلحة في الأزمة السورية 2011-2017، حيث تم التعرف على الأسباب الحقيقية للأزمة، القريبة المدى والبعيدة، إضافة إلى التعرف على الخلفية السياسية، والاقتصادية لسوريا منذ استلام حزب البعث للسلطة، وحتى عام اندلاع الأزمة السورية. كما تناولت الدراسة أهم الأطراف الفاعلة في الأزمة السورية والأحداث المفصلية فيها، إذ تم الكشف عن التنظيمات المعارضة المسلحة في سوريا، عبر التطرق إلى نشأتها، وأيديولوجيتها، وأهدافها ومسار حركتها على الأرض السورية ضمن النزاع القائم، انتهاء إلى الحلول المقترحة لها والمبادرات على اختلافها، وأهم السيناريوهات المستقبلية المتوقعة لها. استندت هذه الدراسة إلى فرضية رئيسية تتمثل في وجود علاقة وثيقة بين كثرة واختلاف تنظيمات المعارضة المسلحة حسب توجهاتها وأيدولوجياتها، وبين استمرار الأزمة السورية وزيادة حدتها. وقد سارت هذه الدراسة وفق عدة مناهج اقتضتها متطلبات عديدة. وبناء عليه، تم استخدام المناهج الآتية: المنهج الوصفي التحليلي، منهج دراسة الحالة، المنهج المقارن. توصلت الدراسة إلى أن أغلب تنظيمات المعارضة المسلحة في سوريا قد لعبت دوراً سلبياً من الناحية السياسية، والاقتصادية ضمن الأزمة السورية الممتدة من العام 2011-2017. ورغم اشتراك هذه التنظيمات في هدفها المتمثل بإسقاط النظام، إلا أنها تباينت في بنيتها، وتاريخها، وأيدولوجياتها، ونسب سيطرتها وداعميها؛ مما ساهم في تفرقتها وتبدل العلاقات بينها؛ لتتحرك هذه التنظيمات على الأرض طبقا لإملاءات داعميها. وعلى إثر ذلك، تحولت الأزمة السورية من حراك بدأ باحتجاجات سلمية لمطالب شرعية، إلى أزمة تحمل أبعادا، وأطرافا، وظروف خارجية انعكست بتعددها وتعقيدها؛ لتزيد من صعوبة حل الأزمة السورية. تعتبر هذه الدراسة رائدة في مجالها، خاصة في الدراسات السياسية باللغة العربية، وإسهاما أصيلا في حقل المعرفة السياسية، فقد تميزت بأسبقيتها عن غيرها في الموضوع، واتسامها بالموضوعية والحياد العلمي، بعيدا عن أي تحيز أيديولوجي. |
---|