ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور وفاعلية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في دعم لاجئي مخيم الشهيد عزمي المفتي

العنوان بلغة أخرى: The Role and Efficiency of the United Nations Relief and Works Agency for Palestine Refugees (UNRWA) in Supporting the Refugees of Martyr Azmi El-Mufti Camp
المؤلف الرئيسي: الفدغم، نجاح مشرف عارف (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الختاتنة، عبدالخالق يوسف سليمان (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: إربد
الصفحات: 1 - 151
رقم MD: 1013823
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية الآداب
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

60

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة الحالية بشكل عام، لمعرفة دور وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في دعم لاجئي مخيم الشهيد عزمي المفتي، في برامج الإغاثة والخدمات الاجتماعية، والجوانب الصحية، والجوانب التعليمية، وجوانب البنية التحتية وتحسس المخيمات. ومن أجل تحقيق أهداف الدراسة، صممت استبانة، ضمت معظم جوانب ومساهمات الوكالة في المخيم، أما عينة الدراسة، فقد بلغ حجمها (500) لاجئ من ساكني المخيم، ومن كافة القطاعات، ذكورا وإناثا، صغارا وكبارا، ممن تتجاوز أعمارهم ثمانية عشر عاما. واستخدمت العينة الحصصية، وهي من العينات غير الاحتمالية، وبعد ذلك استخدمت العينة العشوائية المنظمة، التي استهدفت أفراد العينة عن طريق أرقام المنازل، واستخدام البرنامج الإحصائي (SPSS) لاستخراج النتائج. وكشفت نتائج الدراسة، أن أكثر برامج الوكالة فعالية تتمثل في البرامج الصحية التعليمية، برامج الإغاثة والخدمات الاجتماعية، وخدمات البنية التحتية وتحسين المخيمات على التوالي، وكذلك كشفت الدراسة على صعيد المؤشرات المكونة لجميع محاور الدراسة، أن خدمات الوكالة في دعم اللاجئين الفلسطينيين في المخيم، تتفاوت من حيث القوة والضعف. ففي الجانب الصحي كانت الخدمات أكثر فعالية فيما يتعلق بجانب الاهتمام بالأمومة والطفولة وتوفير اللقاحات، ومتابعة الأمراض المزمنة وتوفير الأدوية والخدمات المخبرية والمعدات الطبية، بينما كانت مساهمتها ذات فاعلية أقل في تغطية نفقات الـولادة ورعاية المسنين والصحة البيئية. أما في الجانب التعليمي، فكانت خدمات (الأونروا) فعالة من حيث توفير بيئة مدرسية آمنة وصحية ومناسبة، وتزويد المدارس بمصادر تعليمية محسنة، بينما انخفضت مساهمتها في التواصل مع أولياء الأمور، وإقامة البرامج الصيفية وخاصة للمتفوقين. يليها جانب الإغاثة والخدمات الاجتماعية التي ارتفعت فيه مساهمة (الأونروا) من خلال مراكزها الموجودة في المخيم، والتي تدعم الشباب والمرأة والمعاقين والفقراء والأيتام ومتابعة سجلات اللاجئين وتحديثها. بينما كانت مساهمتها أقل فاعلية في مساعدة كبار السن، وإقامة الأنشطة الترفيهية للأطفال وتوظيف البالغين من ذوي الإعاقات. وظهرت مساهمات (الأونروا) ضعيفة في برامج البنية التحتية وتحسين المخيمات خاصة ما يتعلق بالشوارع والصرف الصحي وتوفر الحاويات والملاعب والساحات والحدائق والمدارس واقتصرت على جانب بسيط يتمثل في توسعة للمدارس والمرافق العامة وتوفير شبكات المياه وإقامة مطبات الشوارع.