العنوان بلغة أخرى: |
ما وراء وقائع العوالم الديستوبية: قراءة ماركسية ما بعد إنسانية في روايات "الة الزمن" لجورج هربرت ويلز و "عالم جديد شجاع" لالدوس هكسلي و "نحن" ليفغيني زامياتين |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | ابو بكر، رنده محمود محمد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | بني خير، بكر محمد جميل أحمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | الزرقاء |
الصفحات: | 1 - 83 |
رقم MD: | 1013829 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الهاشمية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تستطلع الرسالة عواقب تخريب الطبيعة البشرية وتحلل حياة ما بعد البشر في رواية "عالم جديد شجاع" لألدوس هكسلي ورواية "نحن" ليفجيني زامياتن ورواية "آلة الزمن" لجورج هيربرت وليز، والذين انحدروا وتراجعوا من خلال السعي الدائم للسعادة والاستقرار سواء كان من قبل الطبقات الدنيا أو العليا من المجتمع من خلال قراءة فاحصة باستخدام نهج ماركسي وما بعد بشري، تدرس الرسالة تلك الأعمال في محاولة لتوضيح كيفية فقد البشر لإنسانيتهم بينما يبحثون عن الكمال المستحيل على المستوى المجتمعي، وكيف يتأثر أفراد تلك المجتمعات بالمحصلة. وتسلط الرسالة الضوء على الأساليب القسرية التي تستخدمها الدولة الحاكمة في الروايات لمكننة الدماغ البشري والعشوائية في العالم وتحقيق الاستقرار والسعادة المنشودة منذ فتره طويلة، تركز الرسالة على ما إذا كانت المحصلة قد تركت مكانا للإنسانية لتحتفظ بصفاتها وحالتها وطبيعتها أم لا فقد تحول ما بعد الإنسان إلى مجرد سلعة في هذه العوالم، تربط الرسالة البحوث السابقة المكتوبة عن كل رواية تحت قراءة ماركسية وما بعد إنسانية تهدف إلى توضيح أنماط من الفكر والسلوك التي تبناها الإنسان المعاصر، والتي يمكن أن تؤدي إلى مثل هذا التغيير الجذري في لجسم الإنسان وفكره. ويقترح الباحث على الباحثين في المستقبل أن يخوضوا في الروايات الدستوبية أكثر وأن يحللوا شخصيات الروايات وأحداثها، وبالتالي يساهمون في نشر تحذيرات الكتاب لهذه العوالم الدستوبية للقراء حيث أن هذه الروايات هي بمثابة نقد للحالة الاقتصادية والاجتماعية للجنس البشري بشكل عام، وبالتالي يضيفون وجهة نظر جديدة لهذا النوع من الأدب ويعاملون الروايات كعمل خلاق مفرد يؤكد على الطبيعة البشرية في خضم المشاكل والآراء الدولية. وتختتم الرسالة بأن الأدب الدستوبي يحذر من فقدان إنسانيتنا من خلال التخلي عن هوياتنا والسعي إلى تحقيق الكمال تماما مثل مجتمعات هذه العوالم التي نراها في الروايات الثلاث التي تتناولها الرسالة. الكوابيس الدستوبية في الروايات المختارة هي ذات قيمة كبيرة بالنسبة للقراء المعاصرين حيث أن النزعة الاستهلاكية وجماعية عيش التي اكتسبت بفضل وسائل الإعلام الاجتماعية وما يترتب على ذلك من فقدان الخصوصية تتحكم بنظرة البشر للعالم وتتحكم في التقدم المحرز وتوجهه نحو الانحطاط إذا استمر الناس على اتباع الأيديولوجيات الرأسمالية والسعي إلى تحقيق كل وسائل الراحة والاستقرار والسعادة. |
---|