ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المؤسسات الصوفية في بلاد الشام ودورها في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في العصر المملوكي الثاني: "784-923هـ/1382-1517م"

العنوان بلغة أخرى: Sufi Institution in the Levant and Their Role in the Political Social and Economic in the Second Mamluk Period: "AH923-784 / M1517-1382"
المؤلف الرئيسي: اللطايفة، زكريا أمين محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العناقر، محمد محمود خلف (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: إربد
الصفحات: 1 - 234
رقم MD: 1014025
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية الآداب
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

241

حفظ في:
المستخلص: تناولت هذه الدراسة المؤسسات الصوفية في بلاد الشام خلال العصر المملوكي الثاني (784 -923ه / 1382م-1517م)، ودورها في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، حيث كانت هذه المؤسسات أحد المظاهر العمرانية البارزة والمتنوعة في مختلف مدن بلاد الشام، وامتازت هذه المنشآت بدقتها وتنظيمها وترتيبها وعدم اقتصارها على دور العبادة والذكر، بل كان لها الحضور السياسي والأثر الاقتصادي والاجتماعي المميز، بالإضافة إلى دورها الثقافي. وقد قسمت هذه الدراسة إلى تمهيد وأربعة فصول مع مقدمة وخاتمة، وقد تناول الباحث في التمهيد الأوضاع العامة قبيل العصر المملوكي الثاني، وجاء الفصل الأول ليعالج تطور المؤسسات الصوفية في بلاد الشام قبيل العصر المملوكي الثاني من حيث مفهوم التصوف ونشأته مع بيان وتوضيح لأبرز التطورات التي حصلت للحركة الصوفية في بلاد الشام، وفي نهاية هذا الفصل استعرض الباحث كيفية نشأة المؤسسات الصوفية. وجاء الفصل الثاني ليستعرض فيه الباحث العوامل التي ساهمت في ازدهار المؤسسات الصوفية في بلاد الشام خلال العصر المملوكي الثاني، والمتمثلة بالعوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية والثقافية، ومدى انعكاس هذه العوامل على منشآت الصوفية ومساهمتها في ازدهارها وتطورها. في حين تناول الفصل الثالث في هذه الأطروحة تطور المؤسسات الصوفية ووظائفها في بلاد الشام خلال العصر المملوكي الثاني، من حيث ما جرى عليها من تجديد وتغيير وإعادة تعمير مع استعراض وتوضيح لأهم الموارد المالية التي اعتمدت عليها هذه المؤسسات، حيث كانت من خلال ريعها تنفق على نفسها وتقوم بما يلزمها، وفي نهاية هذا الفصل تناول الباحث عن كيفية إدارة هذه المؤسسات مستعرضا أبرز الوظائف الموجودة فيها. أما الفصل الرابع فقد عالج فيه الباحث دور المؤسسات الصوفية وأثرها في حياة المجتمع الشامي، والذي لم يكن مقصوراً على الجانب الديني، بل تعداه ليكون له أثر في مختلف مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وختم الفصل بالحديث عن أهم العوامل التي أدت إلى تراجع المؤسسات الصوفية وانحدارها. وقد جاءت نهاية الأطروحة بخاتمة شملت أهم وأبرز النتائج التي توصلت إليها.