العنوان بلغة أخرى: |
The Problematic of Identity in the Arabic Novel from 2000 through 2016 |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | البدارين، صالح حسين علي (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الزيود، عبدالباسط محمد محمود (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | الزرقاء |
الصفحات: | 1 - 329 |
رقم MD: | 1014051 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | الجامعة الهاشمية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
شهد العالم في الفترة الممتدة من عام 2000 حتى عام 2016 تحولات كبيرة. وصلت آثارها إلى عالمنا العربي. وانسحبت تلك الآثار على الإنسان العربي، في مختلف المستويات والصعد. وألقت بظلالها على إشكاليات، قوضت بنيان هويته. تعينت في إشكاليات سياسية واقتصادية واجتماعية. هددت صرح ثقافة العرب ووجودهم، وزعزعت ممكنات الذات. وعبر عين الروائي، التي ترى ما لا نراه، فإن رصدا فنيا لتلك الإشكاليات لم يغب. إشكاليات تضخمت من تحولات، شهدها عالمنا في الفترة المحددة. إذ عاين الروائي المشهد، ووصف الإشكاليات، في نصه الروائي مقاربا، عن كثب، أسبابها ومآلاتها ونتائجها. تقوم الدراسة، في غايتها وأهدافها، على معاينة وعي الروائي، وهو يضمر هذه الإشكاليات في نصه؛ معلنا عن وعي ذاتي خاص بالإشكالية، في مضمونها الثقافي والعلاماتي. مبرزا موقفه من الزمن في الصعيد الفني، من خلال ما بنى من عوالم في نصه الروائي. توسلت النقد الثقافي ممكنا إجرائيا، للكشف عن الأنساق المضمرة. والعلامة، بالمفهوم البورسي، أداة للقبض على العلامات الثقافية في النصوص المختارة موضوعا للدراسة؛ وهي عشر روايات. أما في دراسة الجانب الفني، فقد اعتمدت منهج تحليل الخطاب، في رؤية سعيد يقطين؛ لأنه يتناسب، في سعته، مع رؤية خطابية للمجموع النصي في الروايات المنتقاة، التي تعاين مشهد الإشكاليات، وزمن التحولات. وصولا إلى وعي تجربة ذاتية للزمن. فالوعي بالمكونات الثقافية، وتوزع أنساقها، وانتشار علاماتها الثقافية، تجسد في رؤية فنية اختصت، أجناسيا، بالرواية. يمكن إجمال نتائج الدراسة لتلك الإشكالية التي وظفت روائيا ب: إن الوعي، في مدركه المشترك، انتظم في رؤية ذاتيه، يعد المبدع، والروائي هنا خاصة، راصدا له، عبر منجزه الإبداعي الروائي. إن النتائج كلها تأسست على إشكاليات، تشتبك على الصعيدين العربي والعالمي، وتختزل في إشكالية محتل، وعلاقة الأنا والآخر، في حدودها الضيقة والمتسعة، ومجتمع تغيب فيه العدالة، ويتمسك بقانون النسخ والتكرار لنواميس، أسهمت في إشكالية، قوضت آمال أبنائه، وانسحب ذلك كله على لملمة هوية، تنشد التماسك والصمود في خضم تحولات عالم اليوم. وتصدر أهمية دراسة إشكالية الهوية، في الرواية العربية، من مصدرين الأول: ينحو رصد الحدث ودوره، في واقعنا المعيش، والثاني يختار من ميدان الإبداع (الرواية) مكانا، لكي يتجلى فيه الواقع فنيا، وينضاف إليهما أن الدراسة تسجل في ريادتها لعوالم تلك الإشكالية روائيا، أنها توسلت خطاطة ثلاثية لمعاينتها؛ عبر حضور النقد الثقافي، والسيميائية، وتحليل الخطاب. والدراسة ليست معنية، منهجيا، في دراسة الجمالي، أو آليات التشكل لثيمة الهوية، أو ممكناتها. لأن النقد الثقافي يبحث في الأنساق المضمرة، ويتعامل مع النص الأدبي بوصفه حادثة ثقافية، أما النقد الأدبي، عبر أدواته المنهجية، فيبحث في بنية النص، وفي ما هو بلاغي/جمالي. ومع ذلك، فقد خصصت بابا، من ثلاثة فصول، لمعاينة ثيمة الزمن، ضمن ما يتيحه منهج تحليل الخطاب، وحرصا على الإمساك بممكنات الوعي، في عمومه، في الأعمال الروائية المختارة. |
---|