العنوان بلغة أخرى: |
Imagery in Modern Arabic Poetry: The possible, the improbable, and the impossible: In Models of Romantic, and Surrealistic Poetry |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | منصور، داليا عبدالحكيم داود (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | النجار، مصلح عبدالفتاح (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
موقع: | الزرقاء |
الصفحات: | 1 - 191 |
رقم MD: | 1014214 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الهاشمية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناولت هذه الدراسة الصورة في الشعر العربي الحديث عبر مسارين: نظري، وتحليلي، وسعت في المساق النظري إلى تحديد مفهوم الصورة في الشعر العربي الحديث بفضاءات ثلاثة وهي: الممكن، والممتنع، والمستحيل، أما في السياق التحليلي فإنها تعنى باستقراء هذه الفضاءات ووصفها في النماذج الشعرية الرومانسية والسوريالية العربية. وحاولت الدراسة الإجابة عن سؤالين: هل لجأ الشعراء إلى فضاءات الممكن، والممتنع، والمستحيل، في الشعر الرومانسي، والسوريالي؟ وكيف تجلت هذه الفضاءات في شعر الرومانسيين والسورياليين العرب؟ وتتألف هذه الدراسة من مقدمة، وتمهيد، وفصلين، وخاتمة. تناولت المقدمة جملة من التوضيحات حول مفردات العنوان وحول منهج العمل على هذه الدراسة، أما التمهيد فاحتوى مهادا نظريا يكشف عن أفق الصورة الشعرية من حيث النشأة والمفهوم، وجملة العلاقات بين فضاءات الصورة الثلاثة: الممكن، والممتنع، والمستحيل وتقاطعها مع مفهومات الفانتاستيك والعجائبي والغرائبي، ثم تناول التمهيد الصورة وأثرها: بين المتلقي العادي والناقد، أما الفصل الأول فحمل عنوان "الصورة في الشعر الرومانسي"، وفيه مبحثان: الأول عنوانه: "الرومانسية: المفهوم، والنشأة"، وجاء فيه الحديث شاملا لمعنى الرومانسية من حيث المفهوم والنشأة عند الغربيين وتأثر العرب بهم، وسمات الصورة الرومانسية، وحمل الثاني عنوان: "فضاءات الصورة الرومانسية"، ثم حمل الفصل الثاني عنوان "الصورة في الشعر السوريالي"، وفيه مبحثان: الأول عنوانه: "السوريالية: المفهوم، والنشأة"، وفيه تأصيل لمعنى السوريالية عند الغربيين وتأثر العرب بهم، بالإضافة إلى سمات الصورة السوريالية، والثاني جاء بعنوان: "فضاءات الصورة السوريالية". ومن ثم توصلت الدراسة إلى أن الفضاءات الثلاثة في الشعر الرومانسي والسوريالي، ارتبطت بصور بيانية بأعيانها، ففي الشعر الرومانسي جاء الفضاء الممكن في الشعر العمودي والصورة البيانية الأكثر حضورا هي التشبيه التمثيلي، بينما وجد الفضاء الممتنع في الشعرين العمودي والحر، وكانت الصور البيانية ممزوجة بين التشبيهات والاستعارات، إلا أن الاستعارة المكنية كانت أكثر وضوحا في تشخيصها وتجريدها للأشياء، أما الفضاء المستحيل فقد وجد بصور بيانية الأكثر وضوحا فيها الاستعارة المكنية، التي تمثلت بتشخيص الوجود، والأشباح، والشياطين غير المعروف هيئتها، بالإضافة إلى تغيير طبائع الأشياء، بينما الشعر السوريالي تجلت فيه الفضاءات الثلاثة: الممكن، والممتنع والمستحيل في الشعر الحر، وتمثلت الصورة البيانية في الفضاء الممكن في الاستعارة المكنية والتشخيص والتجسيد، بينما في الفضاء الممتنع كانت نسبة وجود الاستعارات بشكل كبير من تشخيص وتجسيد وتشيئ، ولعل أبرزها ظهورا هو التشيئ؛ ذلك لأن السوريالي يريد التخلص من تبعيات اللاوعي، بينما في الفضاء المستحيل كثرت الاستعارة المكنية والتشخيص. |
---|