العنوان بلغة أخرى: |
معضلة الأفارقة البيض: العرق والثقافة في روايتي الآن باتون "تأخرت كثيرا يا طائر الفلروب" و "ابك، يا وطني الحبيب": دراسة ما بعد استعمارية |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الرفاعي، جمانة جميل فلاح (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | بني خير، بكر محمد جميل أحمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | الزرقاء |
الصفحات: | 1 - 118 |
رقم MD: | 1014349 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الهاشمية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تقدم الأطروحة دراسة موضوعية لروايتي الآن باتون ابك يا وطني الحبيب (1948) وتأخرت كثيرا يا طائر الفلروب (1953) وفقا لنظرية ما بعد الاستعمار ومفهوم السلطة والمعرفة لميشيل فوكو. وتعرض الأطروحة معضلة الأفارقة البيض في جنوب إفريقيا من خلال عرض صورة معاكسة للصورة النمطية السائدة عن دراسات جنوب إفريقيا، وسلطت الضوء على شريحة مهمشة من قبل الدراسات السابقة ألا وهم الأفارقة البيض. إذ لم تحظ هذه الشريحة بدراسات مستفيضة، علما بأنهم تعرضوا للعنصرية والاضطهاد وعاشوا معاناة الفصل العنصري كبقية شرائح جنوب إفريقيا، وكيف خاضوا صراعات داخل أنفسهم وصرعات على مستوى محيطهم. لذلك تقدم الأطروحة رؤية جديدة تختلف عن الدراسات السابقة التي تعني بدراسة الأفارقة السود دون البيض. وتوصلت الأطروحة إلى أن الأفارقة البيض تم اضطهادهم من قبل السود والسبب في ذلك يعود إلى سياسات الفصل العنصري، علاوة على خضوعهم إلى أنواع مختلفة (خفية) من السلطة التي كانت تسيطر على مجتمعهم. وتعرض الأطروحة رؤية جديدة في قراءة النص الأدبي ما بعد الاستعماري من خلال دمج مفهوم السلطة والمعرفة لميشيل فوكو مع ثلاثة مفاهيم من نظرية ما بعد الاستعمار، فالمفهوم الأول التهجين والثاني مفهوم الازدواجية عند هومي بابا، والمفهوم الثالث مفهوم التبعية عند غياتري سبيفاك. ووظفت الأطروحة هذه المفاهيم في تقديم رؤية جديدة في تحليل الروايتن وفقا لنظرية ما بعد الاستعمار. حيث يساهم هذا المزج بين هذه المفاهيم في إحداث نقلة نوعية في القراءة النقدية النمطية للنص الأدبي ما بعد الاستعماري. ولذلك ركزت الأطروحة على مفهوم السلطة والمعرفة عند فوكو لأن مفهومة أحدث تغييرا في قراءة أدب ما بعد الاستعمار. ويشير هذا المفهوم في إلى القوى الخفية الغامضة التي تحكم المجتمعات وتشكل الأفراد، خصوصا المجتمعات متعددة الثقافات. وتتألف الأطروحة من خمسة فصول، الفصل الأول؛ وهو فصل المقدمة التي تضمنت أهمية الدراسة، ومنهجيتها، والدراسات السابقة التي عرضت جوانب أخرى للروايتين، علاوة على تمهيد للفصول الأربعة الأخرى، وعرض مقدمة عن معضلة الأفارقة البيض في جنوب إفريقيا. أما الفصل الثاني فيعرض مفهوم السلطة والمعرفة عند ميشيل فوكو ويقدم قراءة نقدية للروايتين، حيث تظهر هذه القراءة دور السلطة في تشكيل معارف جديدة للأفراد وتشرح كيفية عمل هذه القوى الخفية في المجتمع. ويقدم الفصل الثالث قراءة نقدية لنص أدب ما بعد الاستعمار وفقا لمفهومي التهجين والازدواجية عند هومي بابا، وتوضح العلاقة بين هذين المفهومين ومفهوم السلطة والمعرفة. وتوضح الأطروحة العلاقة بين جميع هذه المفاهيم ودور الاستعمار في إنتاج أفراد مهجنين تتسم صفاتهم بالازدواجية، وتعرض أيضا مفهوم المجتمعات متعددة الثقافات وعلاقتها بالتهجين والثقافة. وأما الفصل الرابع فيظهر مفهوم التبعية عند غياتري شاكرافورتي سبيفاك ويقدم شرحا لمكانة المرأة في مجتمع جنوب إفريقا، ويشرح الفصل العلاقة بين مفهوم التبعية والمفاهيم الثلاثة الأخرى. وأخيرا فصل الخاتمة، ويعرض النتائج التي كشفت عنها الأطروحة وأبرز التوصيات للدراسات القادمة، وتؤكد الخاتمة على المساهمة الرئيسية للأطروحة ألا وهي توظيف مفهوم السلطة والمعرفة عند فوكو في تحليل النصوص الأدبية، وهذا المفهوم يكشف الإيدولوجية الحديثة التي يمكن أن يستعملها ذوي السلطة من أجل فرض سيطرتهم على الأفراد والمجتمعات دون الحاجة إلى استخدام أجهزة الدولة المباشرة، من خلال شرح هذه الفكرة في بعض الأمثلة في الفصل الثاني التي تظهر كيف تعمل هذه القوى من خلال شبكات خفية خلال المجتمعات. وتوصي الأطروحة بإضافة أفكار مماثلة مثل الفكرة السابقة والتي من شأنها أن تغيير القراءة النقدية النمطية للنص الأدبي ما بعد الاستعماري، وتظهر الأطروحة تفسيرا جديدا للأيدولوجيات الجديدة وتقترح شرحا جديدا لها من شأنه أن يحفز الباحثين على إنتاج المزيد منه، وتشجع الأطروحة الباحثين على جمع مفاهيم من مختلف النظريات الأدبية من أجل تقديم تفسيرات جديدة للنصوص الأدبية خصوصا نصوص أدب ما بعد الاستعمار. |
---|