المستخلص: |
تحدث المقال عن ثقافة الانتصار لا الهزيمة. وأشار على أن حركة التاريخ هي التحديات الموجودة في المحطات التي تقابلها النخب الحية. وأوضح أن احتلال كيان أو دولة باحتلال دولة لا يعني نهاية التاريخ أو بدايته إنما هو صفحة من بين صفحاته، وتحدياته تحل إما بالاستسلام أو المقاومة. قدم لنا التاريخ دروسا في هذا الخصوص وكان لمواجهة التحدي هو المقاومة رفضا للاحتلال وكانت النتائج الثابتة هي انتصار المقاومة مهما بلغ ظلم المحتل. وثار التساؤل حول الإمبراطوريات القديمة والاستعمارية الحديثة. وأشار إلى إثبات الأمم الحية الأن للتاريخ عدم استسلامها وإنما تقاوم العدوان، وأن الإحباط الجماعي كان من صنع التطلعات النهضوية التي خلقت حالة ثقافية تبرره، فعند قراءة نتائج الهزيمة ترجع أسبابها دائما إلى فشل الأنظمة كونها قامت على أسس طبقية وكان غياب التعددية السياسية والديمقراطية من سماتها. واختتم بالإشارة إلى أن النخب العربية يقع على عاتقها اليوم بناء منظومة قيمية متكاملة لتوحد الشعوب وترسخ قيم لمحاربة المحتل. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|