المستخلص: |
تناول المقال الظاهرة الإرهابية بين جدلية المفهوم والمستفيد المعلوم. وأوضح المقال أهمية وضع تعريف الظواهر المجتمعية، حيث أن كل ظاهرة تحتاج إلى أدوات ومناهج علمية للتوصل إلى نتائج توضحها والتعرف على طبيعة الحقائق المرتبطة بها والمتغيرات المتعددة لها، والعمل على وضع برنامج وخطه لها لإصلاحها ومعالجة ظواهرها السلبية مع مراعاة تطور المجتمع واحتياجاته. ومفهوم الإرهاب ما زال يشكل حتى الأن خلاق لوجود تناقض في مفاهيمه المتعددة، حيث أن يتم النظر إلى المقاومة الشعبية على إنها إرهاب مثل مقاومة الفلسطينيين للقوى المحتلة. وثار التساؤل حول ظهور تنظيم داعش والدول التي تدعمه، كونه أصبح الخطر الأول المهدد للأمن والسلم العالميين، حيث إنه لم يسلم من نتائجه السلبية نتيجة ممارساته أي دولة سواء عربية أو غربية. وأختتم بالإشارة إلى أن إسرائيل هي المستفيد الأكبر من الحرب المتجددة على الإرهاب. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|