ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







من كنعان إلى كناعنة: التحولات البراديغمية فى دراسات الفلكلور

العنوان بلغة أخرى: From Tawfiq Kanaan to Sharif Kanaana: the Paradigmic shift in Folklore studies
المؤلف الرئيسي: أسعد، حمزة (مؤلف)
مؤلفين آخرين: ميعاري، لينة محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: بيرزيت
الصفحات: 1 - 109
رقم MD: 1014993
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة بيرزيت
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

42

حفظ في:
المستخلص: انطلاقا من أهمية موضوع الدراسة، سياسيا ومعرفيا، ولما يشكله حقل الفلكلور من مكانة مرموقة في الكتابات الأنثروبولوجية والسوسيولوجية؛ أتت هذه الدراسة لكي تكشف عن أهم البراديغمات (النماذج الإرشادية) التي حكمت الكتابات الاثنوغرافية والأنثروبولوجية عن الفلكلور فلسطينيا، متناولة الفترة الممتدة على مدار قرن من الزمن (1900-2000). وهي بذلك أعادت موضعه أهم باحثين بارزين في مجال دراسة الفلكلور فلسطينيا؛ كنعان وكناعنة ضمن تحقيبة ابستيمولوجية تاريخية تساعد الباحثين والمهتمين في تعقب إشكاليات ذات علاقة بالموضوع أو هي تعيد قراءة مفاهيم ما أو واقع ما له علاقة بالفلكلور. ولقد عملت الدراسة على تحقيب الفترة إلى ثلاث حقب تاريخية، جرى من خلالها فحص الفرضيات الأساسية التي انبنت عليها الدراسة، وهي: الفترة الممتدة من بدايات القرن العشرين حتى النكبة 1948، هذا من ناحية. ومن الناحية المقابلة الفترة التي تمتد من ما بعد النكسة 1967 حتى فترة أوسلو وما بعدها. أما الفترة الثالثة فمثلت حالة انقطاع في العمل على الفلكلور كموضوعة بحثية وامتدت لعشرين سنة ما بين النكبة والنكسة. ضمن هذه الترسيمة، عملت الدراسة على فحص الفرضيات القائلة بوجود براديغمين حكما الاشتغال على الفلكلور الفلسطيني؛ إذ ساد براديغم الكتابات التوراتية الفترة الزمنية الأولى. فيما ساد براديغم الهويات القومية ومن تحتها الوطنية في الحقبة الثانية. بينما ذهبت الفرضية الثالثة إلى وجود انقطاع براديغمي في الاشتغال على الفلكلور خلال العشرين سنة التي توسطت النكبة والنكسة. نظريا؛ استندت الدراسة على مفهوم البراديغم عند توماس كون. أما منهجيا فقد اتكأت الدراسة على منهجية تحليل المضمون لكتابات الباحثين قطبي الدراسة، كما واستفادت من إجراء مقابلات مع عدد من الباحثين الفلسطينيين حول الفلكلور. وقد خلصت الدراسة إلى قراءة ترى تأثر كنعان بالبراديغم التوراتي في أعماله الإثنوغرافية عن الفلسطينيين؛ آخذة بعين الفحص الأبعاد الاجتماعية والشخصية والفكرية للباحث. وهذه بدورها تشكل قراءة مغايرة إلى حد ما مع ما يتم طرحه من قراءات لكنعان في الوسط الفلسطيني. وقد عرجت الدراسة بالتحليل على الأسباب الكامنة وراء غياب الاهتمام بالفلكلور فيما بين النكبة والنكسة؛ وهي أسباب تعزى بالأساس إلى فقدان العلاقة بالأرض التي لم تتمايز عن محيطها العربي بعد كأرض فلسطينية ذات ثقافة خاصة، هذا من جانب. ومن جانب ثان؛ لم يكن الاشتغال على الثقافي بمثل ما كان محموما بالحدث السياسي وتبعاته. أخذت دراسات الفلكلور بعد ذلك توجها يحكمه براديغم النظريات القومية، فقد جرى ربط الحركة الفلكلورية في أوروبا بحركات التحرر القومية، فضلا عن أنه تم التعامل مع الفلكلور كعنصر أساس في بناء الهويات الوطنية. في هذا السياق، قدمت الدراسة قراءة تحليلية لكناعنة مستندة على تحقيب نتاجاته إلى ثلاث حقب ابستيمولوجية واضعة إياها ضمن تحليل أوسع شمل فيما شمل مؤسسة إنعاش الأسرة ومجلتها التراث والمجتمع. أتى ذلك كله في فصول أربعة؛ ناقش الفصل الأول مفهوم البراديغم وتطوره عند توماس كون، واستفادة العلوم الاجتماعية منه. فيما تناول الفصل الثاني بالدراسة والتحليل البراديغم التوراتي وتأثر كنعان به؛ ملقيا الضوء على أبرز الجوانب الاجتماعية والفكرية التي حكمت حياته الاثنوغرافية. أما الفصل الثالث فتناول بالفحص والدراسة غياب الاهتمام بالفلكلور في الفترة ما بين النكسة والنكبة وذلك عبر تتبع التحولات التي طرأت على المجتمع الفلسطيني. فيما سعى الفصل الرابع لدراسة وتحليل الاشتغال على الفلكلور فيما بعد النكسة ضمن قراءته وفق براديغم الهوية القومية. وفيه تم تحليل ودراسة مجلة التراث والمجتمع، ومن ثم التعريج على الباحث شريف كناعنة فاحصا المستويات الابستيمولوجية الثلاث.

عناصر مشابهة