ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المسائل التي خالفت فيها دائرة الإفتاء العام الأردنية المذهب الشافعي في العبادات: دراسة فقهية مقارنة

العنوان بلغة أخرى: Issues that Dissent the Jordanian General Fatwa Department of the Shafi'i Doctrine in Worship
المؤلف الرئيسي: الخطيب مريم أحمد غالب (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العجلوني، عبدالمهدى محمد سعيد أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: إربد
الصفحات: 1 - 165
رقم MD: 1015031
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية الشريعة والدراسات الإسلامية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

298

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى بيان المسائل التي خالفت فيها الدائرة المذهب الشافعي في العبادات، والأسباب التي دفعت الدائرة للمخالفة، والأسس والضوابط التي اعتمدت عليها. واتبعت الباحثة المنهج الوصفي في التعريف بالدائرة. ومهامها، ومنهجها، وبالمسائل موطن البحث، والمنهج الاستقرائي التحليلي، من خلال تتبع فتاوى العبادات التي خالفت المذهب الشافعي في الدائرة، واستخراجها وتحليلها. وقسمت الدراسة إلى ثلاثة فصول، الفصل التمهيدي: حيث تناول التعريف بمفردات الدراسة، وتضمن التعريف بدائرة الإفتاء العام الأردنية، والتعريف بالمذهب الشافعي، تاريخه، ورجاله، وكتبه، وأماكن انتشاره، والتعريف بفتاوى العبادات على النحو الموافق للرسالة. أما الفصل الأول فقد تناول الحديث عن المسائل التي خالفت فيها الدائرة المذهب الشافعي في الطهارة والصلاة والجنائز، ولقد تناول الفصل الثاني الحديث عن المسائل التي خالفت فيها الدائرة المذهب الشافعي في الزكاة والصيام والحج والنذور والأضاحي. وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج، أهمها: أن دائرة الإفتاء وإن حددت المذهب الشافعي للفتوى لكنها لم تجعله عائقا لها عن الاستفادة من ثراء المذاهب الفقهية المعتمدة؛ لذا فإن الدائرة خالفت المعتمد عند الشافعية في كثير من المسائل، لا لهوى متبعا، أو ترخصا شاذا، وإنما مراعاة لمقصد الشرع في التيسير ورفع الحرج عن الأمة، وهذا يظهر مدى سمو الفكر الإسلامي المتبلور في مؤسساته العريقة كدائرة الإفتاء العام من خلال تعاملها مع المستجدات، وأن خلاف المذهب وإن حصل فإنما هو قائم على الأصول الفقهية والمبادئ الشرعية التي أسس لها فقهاؤنا قديما وحديثا. وقد خرجت الدراسة بعدة توصيات أهمها: ضرورة التوسع في الاعتماد على المذاهب الفقهية الأربعة وأقوال المجتهدين الأعلام؛ كالأوزاعي والليث بن سعد وغيرهم الكثير، ممن كان لهم دور في البناء الحضاري للأمة.