المستخلص: |
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على العلاقات الأردنية المصرية في عهد الملك عبدالله الثاني خلال الفترة (1999- 2018)، وبيان أثر التحولات الإقليمية على العلاقات بين البلدين، وأهم مجالات التعاون بين الأردن ومصر، وإبراز محددات السياسة الخارجية الأردنية تجاه مصر ومدى قدرة صانع القرار الأردني والمصري في استيعاب طوفان الربيع العربي. وقد اعتمدت الدراسة على منهج صنع القرار الذي يستند على تحليل العوامل المؤثرة والتي أفرزتها التحولات الإقليمية، ومدى قدرة صانعي القرار على التعاطي مع تلك المتغيرات، باعتبار أن عملية صنع القرار عملية تفاعلية بين الأطراف المشاركة فيه سواء كانت مؤسسات رسمية أو غير رسمية. بالإضافة إلى استخدام المنهج الوصفي الذي يركز على أهمية التطورات الإقليمية والدولية وأثرها على مصالح الدول وأولوياتها الاستراتيجية، وتحليل الظواهر المتكررة في سياسات الدول الأخرى. وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج والتوصيات، حيث أكدت الدراسة أن الأردن ومصر يرتبطا بعلاقات سياسية واقتصادية وثقافية منذ عهد تأسيسهما وليست علاقات حديثة العهد. وقد أوصت الدراسة بأن على الأردن ومصر ترسيخ عرى العلاقات والتعاون على جميع الأصعدة.
|