ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العوامل الاجتماعية والاقتصادية والثقافية المساهمة في العنف الواقع على منتفعات داري الوفاق الأسري في الأردن من وجهة نظرهن

العنوان بلغة أخرى: The Social, Economic, Cultural Factors in Violence which Accrued on Dar Wefaq Beneficiaries in Jordan from their Perspectives
المؤلف الرئيسي: الخطيب، سهر حسين (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الشمايلة، زيد محمود محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: مؤتة
الصفحات: 1 - 135
رقم MD: 1015448
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة مؤتة
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

278

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على العوامل الاجتماعية والاقتصادية والثقافية المساهمة في العنف الواقع على منتفعات داري الوفاق الأسري في الأردن من وجهة نظرهن، ولتحقيق أهداف الدراسة وللإجابة عن أسئلتها تم الاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي، واعتمدت الدراسة على الاستبانة كوسيلة لجمع البيانات الأولية، تم توزيع الاستبانة على المعنفات في داري الوفاق الأسري في مدينة اربد وعمان، وتم توزيعها على جميع المنتفعات حيث تم تحليل (85) استبانة باستخدام برنامج التحليل الإحصائي. وتوصلت الدراسة بعد تحليل بياناتها إلى وجود أثر إيجابي دال إحصائيا للعوامل الاجتماعية والاقتصادية والثقافية في العنف الواقع على منتفعات داري الوفاق الأسري في الأردن حيث حلت العوامل الاقتصادية في المرتبة الأولى بمتوسط حسابي بلغ (4.11) والعوامل الثقافية في المرتبة الثانية بمتوسط حسابي بلغ (4.06) والعوامل الاجتماعية بالمرتبة الثالثة بمتوسط حسابي بلغ (4.03). وقد أظهرت النتائج فيما يتعلق بأشكال العنف ضد المرأة بأنه كان بدرجة متوسطة حيث بلغ المتوسط الحسابي (3.48)، وذلك من خلال المتوسط الحسابي لأشكال العنف ككل وجاء العنف النفسي ضد الأنثى بالمرتبة الأولى، والعنف اللفظي بالمرتبة الثانية أما العنف الاجتماعي فقد جاء بالمرتبة الثالثة، في حين جاء العنف الاقتصادي بالمرتبة الرابعة، وجاء العنف الجسدي بالمرتبة الخامسة يليه العنف الصحي بالمرتبة السادسة، إما العنف الجنسي فجاء بالمرتبة السابعة. وبناءا على نتائج الدراسة تم وضع عدد من التوصيات كان أبرزها: ضرورة الاهتمام بتعليم الأنثى ورفع حظوظها في الحصول على شهادات عليا للمساهمة في تحسين وضع العائلة مما يعني تقليل التعنيف الموجه اتجاهها، وعمل محاضرات توعوية تقوم على تعريف الأنثى بأهم حقوقها ودورها الفاعل في المجتمع.