ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحلول السياسية للقضية الفلسطينية وأثرها على السردية الفلسطينية

العنوان بلغة أخرى: The Political Solutions of the Palestinian Question and their Impact on the Palestinian Narrative
المؤلف الرئيسي: الحمامرة، ازهار (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الشيخ، عبدالرحيم محمد عبدالسلام (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: بيرزيت
الصفحات: 1 - 97
رقم MD: 1015456
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة بيرزيت
الكلية: كلية الاداب
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

53

حفظ في:
المستخلص: تتمحور الإشكالية الأساسية لهذه الدراسة في فحص العلاقة بين الحلول السياسية للقضية الفلسطينية وأثرها على السردية الفلسطينية. والمقصود بالسردية هي التاريخ الفلسطيني حسب رواية أبنائه. وارتكزت هذه الإشكالية على تساؤلين، أولا على مستوى الحكاية أي كيف أثرت الحلول السياسة في رواية الفلسطينيين عن أنفسهم. وثانيا على مستوى الحضور والمرجعية أي هل أصبحت الحلول السياسية هي الجزء الأصيل من الحكاية الفلسطينية؟ الافتراض الأساس الذي قامت عليه الدراسة هو وجود علاقة بين المتغيرات السياسية والكتابة التاريخية. كون الحلول السياسية للقضية الفلسطينية أنتجت معرفتها الخاصة بها. هذا يعني وجود سرديات فلسطينية تتبنى الحلول السياسة وتروج لها في المقابل يوجد سردية نقيضة أو رافضة لها بشكل كلي. هذا التباين يولد سرديات فلسطينية في التعاطي مع الحلول السياسية للقضية الفلسطينية من جهة ومن حيث دراسة تأثيرها على رواية التاريخ الفلسطيني من جهة أخرى. وتستمر هذه الفرضية على امتداد الدراسة مبينة التحولات في التأثير من ناحية الكم والنوع. خصوصا الكم حيث أن الدراسات حول الحلول السياسية بحد ذاتها تحتل جزء كبير من مشاريع الكتابة التاريخية الفلسطينية بالإضافة إلى تأثيرها على الرواية التاريخية عموما. اعتمدت الدراسة منهج تحليل الخطاب النقدي. والمقصود في الخطاب هنا المادة النظرية "النصية" للبحث وهي النصوص التاريخية المكتوبة بأيدي فلسطينية منذ مطلع القرن العشرين حتى العام 1917. حيث أن هذا المنهج يعطي الباحث فرصة للغوص في ثنايا النص ودراسة التفاعلات بين الحلول السياسية للقضية الفلسطينية والسردية الفلسطينية. تكمن أهمية الدراسة بهدفها المحدد فلا تناقش السردية الفلسطينية تبعا لظرف التدوين بصورة مجردة بل تهتم بفاعلية الحل السياسي في السرد التاريخي وكما بينت الفرضية أن هذا التفاعل حتمي. لكن شكل هذا التفاعل كيف يظهر في الكتابة التاريخية. هل يسير النص التاريخي بانسيابية كاملة مع الحل السياسي، أم يقف في اتجاه معارض له. وما هي أشكال السرديات الموجودة بين هذين التيارين وكيف انعكست الحلول السياسية عليها. وتتشكل بنية الدراسة من خمسة فصول على النحو التالي: الفصل الأول: الإطار النظري ومراجعة الأدبيات، يتم تحديد خط سير الدراسة وإطارها العام. ويتم تحديد إشكالية الدراسة وسؤالها المركزي حول أثر الحلول السياسية على السردية الفلسطينية، ويتفرع عنها تساؤلات فرعية تحاول الدراسة الإجابة عنها. ويوضح الفصل فرضية الدراسة القائمة على حتمية العلاقة بين الحلول السياسية والسردية الفلسطينية. ويعرج هذا الفصل على الإطار النظري لمفهوم السرد التاريخي في الأدبيات وكيف يتم تناوله، ويكون هناك جزء خاص عن السردية الفلسطينية.

أما الفصل الثاني: الحلول السياسية للقضية الفلسطينية، بمثابة مراجعة أدبيات موسعة. وهو عبارة عن أربعة تقسيمات رئيسة. وتم تحديدها بحل الدولتين، حل الدولة الواحدة، الحل الميثاقي، ودولة الاستعمار الاستيطاني إسرائيل كآبارتايد. وأنجز هذا الفصل من خلال استعراض المسار التاريخي لكل حل سياسي أي الأحداث والمجريات التاريخية التي أنتجته. من ثم استعراض سجال حول الأدبيات التي تناولت كل حل سياسي على حدا. يرقب الفصل الثالث: السردية الفلسطينية منذ مطلع القرن العشرين حتى العام 1917 من خلال تقسيمها إلى ستة مراحل. وهي كالآتي أولا سردية الجزء من كل ما بين العثمنة والعروبة 1900-1917. ‏ثانيا ثنائية الآخر ما بين الانتداب وربيبته الصهيونية 1918-1988‏ ثالثا النكبة بين اللوم السياسي وتعزيات الخلاص بالوحدة العربية 1949-1967. ورابعا من الثورة إلى الدولة 1968-1974. ‏خامسا في مأسسة مشروع الدولة 1975-1993. ‏وأخيرا السردية الفلسطينية بعد اتفاقية أوسلو. بناء على هذا التقسم تمت دراسة السدية الفلسطينية من خلال استخلاص السمات العامة للسرد في كل مرحلة مطعمة بالنماذج. أما الفصل الرابع تعبيرات الحلول السياسية في السردية الفلسطينية. ارتكز بشكل أساسي على الفصلين الثاني والثالث، وتم تقسيمه إلى ثلاثة مراحل أساسية ما قبل منظمة التحرير الفلسطينية أولا ثم منذ تأسيس المنظمة حتى اتفاقية أوسلو، أخيرا مرحلة ما بعد اتفاقية أوسلو. وظهر في هذا الفصل العلاقة الكمية النوعية التي أشارت إليها فرضية الدراسة وإنه مع مضي الوقت يزداد حضور الحلول السياسية في السردية الفلسطينية. حتى أصبح الحوار ما هي نوعية الحلول السياسية القل ضررا للفلسطينيين وهذه بطبيعة الحال مستثنية الحل الميثاقي. أما الفصل الأخير هو بمثابة خلاصات واستنتاجات التي توصلت إليها الدراسة ويبين كيف استطاعت الدراسة الإجابة على فرضية الدراسة والسؤال البحثي.