ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أساليب النفى ودلالتها فى شعر "راشد حسين": دراسة أسلوبية وإحصائية

المؤلف الرئيسي: يعقوب، وفاء (مؤلف)
مؤلفين آخرين: مسلم، عمر (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: بيرزيت
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 201
رقم MD: 1015468
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة بيرزيت
الكلية: كلية الاداب
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

38

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الرسالة إلى تتبع "أسلوب النفي في شعر "راشد حسين" في دواوينه المختلفة، ومطابقة هذا بما ورد في كلام العرب القدماء في عصر الاحتجاج اللغوي كما تبدى لنا من خلال المصنفات النحوية العربية: وقد اقتضت طبيعة هذا البحث استخدام المنهج الوصفي التحليلي مستعينة بالمنهج الإحصائي للوقوف على مدى شيوع الظاهرة اللغوية في شعر راشد حسين باعتباره صورة من صور لغة الشعر في الشعر العربي المعاصر، وهذه الدراسة تناولت أسلوب النفي بنوعيه: الصريح والضمني عند الشاعر، وقسمت إلى فصلين، بحث الأول أسلوب النفي الصريح بأدواته المختلفة مقسمة زمانيا: * الماضي وأدواته: لم ولما، فقد ظهر أن "لم" تدخل على الفعل المضارع على صيغة "لم يفعل"؛ لتنفيه وتنقله للماضي المتصل والمستمر ووردت عند الشاعر في مئتي موضع، وأن "لما" قليلة الاستخدام عند الشاعر على صيغة "لما يفعل" حيث تنفي الماضي المتصل بالحاضر، ووردت عنده في ثلاثة مواضع فقط. * الحال وأدواته: لا، وليس، وإن، ولات، وما، كانت "لا" داخلة عند الشاعر على الجملتين الاسمية والفعلية، وأن "لا" الداخلة على الجملة الاسمية لم تدخل إلا على النكرات، وجاءت مستوفية لشروط إعمالها، وكانت دلالتها "لا يفعل" دالة على نفي الحال والمستقبل البسيط، ووردت عند الشاعر في مئتين وخمس عشرة موضعا، وكذلك الأداة "ما" جاءت في صيغة "ما فعل " مع الماضي المنفي المنتهي بالحاضر، وجاءت في مئة وواحد وخمسين موضعا، أما "ما النافية" العاملة عمل ليس فلم تكن واضحة عند الشاعر. وليس من أدوات النفي في الحال والاستقبال وكانت حرفا أحيانا وفعلا ناقصا أحيانا أخرى عند الشاعر، ووردت عنده في واحد وأربعين موضعا. والأداتين "إن ولات" فلم يتطرق الشاعر في شعره لهاتين الأداتين. * المستقبل وأداته: لن وهي حرف نفي للمستقبل، وتدخل على الفعل المضارع، وتفيد نفي المستقبل القريب والمستمر، وردت عند الشاعر في سبعة وثلاثين موضعا. أما الباب الثاني، فقد تطرق إلى النفي الضمني بأنواعه وأساليبه، وجاء في مبحثين: الأول وقسمته إلى أقسام أربعة، الأول: النفي في الإضراب وحروفه المتنوعة وكان أكثرها استخداما ودلالة للنفي عند الشاعر هو الحرف "بل" و "أم المنقطعة" وأقلها "أو" و "بلى" حيث وردت مرة واحدة. والقسم الثاني: حرف الاستدراك "لكن" فقد وردت عند الشاعر بشكل واسع ما بين الخفيفة والثقيلة، متلوة بجملة فعلية أو اسمية. والقسم الثالث: الاستبعاد وأدواته: لو، ولولا، وليت، وضد، وأبى، فقد تبين أن "لو" تدخل على الجملة الفعلية، و"لولا" تدخل على الجملتين الفعلية ولو بشكل بسيط- والاسمية، وأن الحرفين وردا عند الشاعر بشكل موسع. والحرف "ليت" فيه استبعاد لحصول الأمر وكأنه ينفي حدوثه، والاسم "ضد" ورد عند الشاعر رافضا من خلاله الواقع، والفعل "أبى" فيه معنى الرفض والامتناع، والقسم الرابع: الاستثناء بالأدوات: غير وإلا كانت الأدوات الأكثر استخداما عند الشاعر، أما الأداتين سوى، ودون فقد حملت في طياتهما معنى الاستثناء والرفض والنفي. وجاء المبحث الثاني عن الأساليب البلاغية "الاستفهام والشرط" فهي من الأساليب البلاغية النافية للحدث وحصوله بأدواته المختلفة، وكان من أشهرها عند الشاعر "الهمزة" و "هل"، وكذلك أدوات الشرط أشهرها "إن" وأقلها "كلما" عند الشاعر. من التوصيات الواردة في نهاية البحث: - أن الشاعر راشد حسين لم يلق حظه من الدراسة والبحث، لذا لا بد من المزيد من الأبحاث التي تتناول مؤلفاته الشعرية بالتفصيل دراسة وبحثا وتنقيبا لينال نصيبه ويكون في طليعة شعراء المقاومة الفلسطينية. - دراسة شعر الشاعر دراسة أسلوبية والتطرق للناحية الإنسانية والقومية والوطنية في شعره.

عناصر مشابهة