ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دلالات صورة البطل فى السينما الفلسطينية الجديدة

العنوان بلغة أخرى: The Image of the Hero in the New Palestinian Cinema
المؤلف الرئيسي: كراجة، آلاء فريد أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: فخر الدين، منير (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: بيرزيت
الصفحات: 1 - 136
رقم MD: 1015476
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة بيرزيت
الكلية: كلية الاداب
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

169

حفظ في:
المستخلص: تبحث هذه الدراسة في دلالات البطولة في السينما الفلسطينية الجديدة وفي تحولات العمل السينمائي، وإلى أي مدى حاكى هذا العمل المجتمع الفلسطيني بانعطافاته المختلفة، من خلال التحولات التي طرأت على صورة البطل في هذه السينما ودلالاتها الاجتماعية-السياسية العميقة. اهتمت الدراسة بمصطلح السينما الفلسطينية الجديدة والمنتج السينمائي وشبكات العلاقات الإنتاجية والتوزيعية وكيف أثر اتفاق أوسلو عام 1993، على المنتج السينمائي، في سياق سياسة التمويل المشروط، والمشاركات العالمية للأفلام الفلسطينية، ومدى ارتباطها بشبكات الإنتاج المعولمة. شملت عينة الدراسة جملة من الأفلام التي أنتجت بعد الانتفاضة الثانية عام 2000، ورشحت أو حازت على جوائز عالمية، فتركت أثرا في النقاش العام الفلسطيني حول الفن والسياسة، حيث تم تحليل مضامينها بمختلف عناصرها من حيث الدلالات النصية والبصرية، والرؤية والحبكة والتقنيات الإخراجية والمونتاج. ونظرت الدراسة إلى عملية الإنتاج السينمائية في مختلف مراحلها وخطواتها العملية من تمويل وتوزيع واستقبال، بالإضافة إلى الجوانب الفنية، لتقترب من الدلالات السياسية للمنتج الفني. سعت الدراسة لتوضيح هذه الدلالات-أو العلاقات بين السينما الفلسطينية كحقل فني وبين الحقل السياسي-بتجنب الأحكام المعيارية المسبقة. لقد تم توضيح واقع السينما الجديدة من خلال النظر في السياق التاريخي لنشأة السينما الفلسطينية المعاصرة وتطورها، التي ارتبطت عن قرب بنشأة الثورة الفلسطينية مع إنشاء منظمة التحرير في الستينيات من القرن الماضي. ففي حين أن النشأة الأولى للسينما كانت جزءا لا يتجزأ من النضال والمقاومة، ظهرت لاحقا نزعات لرسم حدود واستقلالية للسينما عن المقولة السياسية المباشرة، وتجلى ذلك بنشوء المخرج كفاعل ثقافي مستقل وبظهور صور جديدة للفلسطيني. وانعكس ذلك في محتوى العمل السينمائي، وفي صورة البطولة-موضوع هذه الدراسة. أقدمت الموجه الجديدة في السينما الفلسطينية على كسر النمطية والأفكار المسبقة للشخصية الفلسطينية في الفيلم، وعمدت إلى الابتعاد عن الرموز السياسية المعتادة أو أعادت توظيفها. واتضح من خلال عينة الدراسة، أن السينما الفلسطينية الجديدة تمتلك رؤية ثقافية ومعرفية مجتمعية، وباتت اليوم، أكثر قدرة على تقديم صورة الفلسطيني، باتجاهاته، وتنوعاته، ومواقفه، وتجاربه، وبهمومه وأحلامه، وآماله. يحتوي الفصل الأول على المقدمة، وأهمية الدراسة، وإشكالياتها، وأسئلتها، ومنهاجيتها، والصعوبات التي واجهت الباحثة، ومراجعة الأدبيات. أما الفصل الثاني، فيبحث في السينما الفلسطينية ونشأتها، وماهية السينما، والقضية الفلسطينية والسينما العربية، وأهمية السينما الفلسطينية، وماهية السينما الفلسطينية الثورية، وإشكالات السينما الفلسطينية، والموجة الجديدة في السينما الفلسطينية، وسمات الموجة الجديدة. يقدم الفصل الثالث تحليلا نقديا موسعا لخمسة أفلام تشكل عينة الدراسة، وخلاصات حول دلالات البطل فيها، بالاستناد إلى أدوات تحليل المضمون والخطاب. وتشكلت العينة من الأفلام التالية: "الزمن الباقي" (2009) لإيليا سليمان، و"عجمي" (2009) لإسكندر قبطي ويارون شاني، و"الجنة الآن" (2005)، و"عمر" (2013) لهاني أبو أسعد، و"المر والرمان" (2010) لنجوى النجار. فيما ناقش الفصل الرابع الختامي، اتفاق أوسلو وارتداداته على المشهد الثقافي، وبحث في جدل الفن والسياسة في حالة السينما الفلسطينية، وقدم خلاصات الدراسة.