المستخلص: |
حلل البحث استراتيجية الحوار مع اليهود في الحديث النبوي الشريف. كان الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام متأدبًا مع من يحاوره بآداب القرآن سالكًا منهج ربه في دعوته، واستطاع بأدبه الرفيع وقوة عزيمته، وسلامة نيته؛ إيقاظ النفوس، وتأليف القلوب وتحريك الضمائر. فالحوار وسيلة لقبول الدعوة للإسلام وتحقيق الاتصال بين الناس والتأثير عليهم. وتميز الحوار النبوي بعدة سمات فنية منها؛ أطراف الحوار وبنيته وأشكاله. وفي حوار الرسول الكريم مع اليهود في عدة مواقف صار عليه أفضل الصلاة والسلام على منهج كي يستطيع تحقيق غايته، فقد اهتم بالمدخل الحواري الجزئي والمجمل والتفصيلي والمتقطع والخاتمات الحوارية. فكان له صلى الله عليه وسلم العديد من المواقف التي تطلبت وجود حوار سياسي مصيري وإفحام الخصم، وحوار تشريعي وتربوي تعليمي وجدلي ووعظي اجتماعي. مختتمًا بالتأكيد على أهمية حواره مع الخصم في إثارة العواطف والانفعالات من خوف ورجاء وطمع وحب، وأن الإيجابيات في حواراته مرجعها السلاح الإيماني والأدب الرفيع والحكمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|