ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القارئ في النص الروائي

المصدر: مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة السويس - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: عبيد، أسماء السيد محمد السعيد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع4
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يونيو
الصفحات: 245 - 266
ISSN: 2537-1002
رقم MD: 1015588
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: رصدنا في هذه الدراسة أهم الملامح التي تميز منظور الطرف الثاني في الخطاب التخييلي وهو (القارئ الضمني) وذلك في إحدى روايات إبراهيم أصلان، من خلال الوقوف على أهم الإشارات النصية التي تشكل إدراك القارئ، ويمكن تلخيص أهم النتائج فيما يلي: - تكتمل رسالة النص الروائي بتضافر منظورات النص، فتصل رسالة المؤلف الضمني إلى القارئ الضمني وبالتالي تتشكل رسالة النص باكتمال طرفي الاتصال. - يمكن تعريف منظور القارئ الضمني بأنها تلك العلامات التي تأتي في النص لترشد إدراك القارئ الذي يتوقعه منه المؤلف أثناء صياغته للنص، ولا تمثله بنية محددة في النص، وإنما يتشكل من إدراك القارئ وإعادة بناءه الذهني لكل العناصر الفنية للنص الروائي مستنتجا أيديولوجية الرواية ودلالتها الإجمالية. - تعد أهم الإشارات النصية التي شكلت منظور القارئ الضمني في رواية أصلان: توظيف عتبات النص الروائي وتوظيف بنية الفراغات. - تستحضر عتبات النص الروائي لإبراهيم أصلان قارئا متأملا، دقيقا، لديه وعي بالتراث، لديه القدرة على الربط بين ما يتلقاه من العتبات، وبين السياق الاجتماعي والثقافي والسياسي، وبين النص، كما يتمتع بالصبر والمثابرة في إنتاج دلالة النص، والربط بين إشارات العتبات وإشارات النص ويتمتع بنزعة إنسانية وحس إنساني رفيع. - تستحضر بنية الفراغات في روايات إبراهيم أصلان، قارئا لديه القدرة على الربط والتحليل، وملء الفراغات الكثيرة في رواياته المقتصدة والمكثفة، كما تتطلب قراءة متأملة تستطيع استكمال ما صمت عنه سرد أصلان شديد الاختزال

ISSN: 2537-1002

عناصر مشابهة