العنوان بلغة أخرى: |
جوانب التلوث لمياه الينابيع فى حوض الناطوف: منطقة رام الله |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | Atta, Anwar Hassan (Author) |
مؤلفين آخرين: | Ghanem, Marwa M. (Advisor) |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
موقع: | بيرزيت |
الصفحات: | 1 - 88 |
رقم MD: | 1015670 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة بيرزيت |
الكلية: | معهد الدراسات البيئية والمائية |
الدولة: | فلسطين |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يعتبر حوض الناطوف من أهم مناطق التغذية للحوض الغربي وهو أيضا منطقة ذات طابع تاريخي وحضاري حيث أنشأت الحضارة الناطوفية التي مارس فيها الانسان الزراعة للمرة الأولى. نفذت هذه الدراسة في صيف 2017 وتم فيها جمع 12 عينة من مياه الينابيع وتحليلها للتأكد من جودتها ومدى صلاحيتها للاستعمال. تهدف هذه الدراسة إلى تحديد أنواع الملوثات ومصادرها التي تؤثر على جودة مياه الينابيع بالإضافة إلى تقييم الأثار الاجتماعية والاقتصادية والبيئية لاستخدام مياه الينابيع من قبل سكان المنطقة. الرقم الهيدروجيني لجميع العينات يتراوح بين 7.1 -6.8 مع متوسط درجة حرارة 22.9 Cº الموصلية الكهربائية وكمية الأملاح الذائبة تتراوح بين 1120-650 ميكروسيمنز/ سم وبين 642-294 ملغم / لتر. الأيونات السالبة والموجبة تقع ضمن معايير الصحة العالمية أما التحاليل البيولوجية فقد بينت أن 7 عينات من أصل 12 عينة ملوثة بالبكتيريا القولونية وهذا يدل على تأثير نشاطات الأنسان المختلفة على جودة المياه. معظم العينات كانت خالية من المواد الكربونية باستثناء عين عريك التحتا وعين الزرقا بيتللو أما نوعية المياه للعينات فكانت معظمها من نوع مغنيسيوم بايكربونات HCO3 Mg-Ca- من أجل دراسة الأثار الاجتماعية والاقتصادية والبيئية لاستخدام مياه الينابيع قام الباحث بتوزيع 50 استبيان على المزارعين وأصحاب الينابيع في منطقة البحث وتم تحليل النتائج بواسطة برنامج التطبيق الإحصائي وقد بينت الدراسة أن 90% من السكان يستخدمون مياه الينابيع وأشارت الدراسة أن الهدف الأساسي من الاستخدام هو للزراعة وليس للشرب. أظهرت نتائج التحاليل الكيميائية للعينات أنها خالية من الملوثات الصناعية والسبب في ذلك يعود إلى حقيقة وقوعها بعيدا عن مكبات النفايات العشوائية والمناطق الصناعية. كما وبينت الدراسة أن وجود شبكة للمياه وتراجع دور السلطات المعنية بالاهتمام بالينابيع إلى تقليص اعتمادية السكان على مياه الينابيع. على الرغم من أن غالبية السكان يزرعون أراضيهم بمختلف المزروعات إلا انهم يرو أن الزراعة لا تعد مصدر دخل أساسي وان الزراعة تتم بهدف الاستهلاك المنزلي وليس للبيع أو التسويق. وقد بينت الدراسة أيضا أن وجود المستعمرات الإسرائيلية يعيق من الوصول للأراضي الزراعية ويساهم في تلويث مياه الينابيع بشكل مباشر أو غير مباشر وذلك لعدم وجود دراسات جدوى وإحصاءات تشير إلى كمية المياه العادمة أو النفايات الصلبة التي يتم التخلص منها من المستوطنات المجاورة. |
---|