المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على ألوان الخطاب في أدب ميخائيل نعيمة. وأشارت إلى أن الخطاب يعد من الألفاظ التي شاعت في حقل الدراسات اللغوية والنقدية فالخطاب مجموعة من النصوص ذات العلاقة المشتركة، والخطاب الأدبي هو نظام دلالي وتلميحي بتركيب لغوي تتكون عناصره من الأصوات والمفردات، والخطابات مهما كان نوعه وشكله لا ينطق من العدم وإنما من خطابات أخري تتفاعل فيما بينها مولدة نصا موازيا له. وتناولت الدراسة الموضوع من خلال عده عناصر. تحدثت عن المناجاة، وأشار أبي حيان إلى أن المناجاة لونا من الكتابة الأدبية بوصفها شكلا من أشكال الممارسة الدينية الخاصة عند المتصوفة. والمناجاة عند ميخائيل نعيمة تتضح من خلال عناصر وهي (خطاب الطبيعة، الذات المشوشة، الخطاب وأطراف ثلاثة، المناجاة وانتفاء التناقض التام). وتحدثت عن المثل، فهو يعد قول موجز سائر تشبه به حالة حادثة بحالة سالفة أما الحكمة فهي العبارة التجريدية التي تصيب المعني الصحيح. وأشارت إلى أنواع المثل العربي، ويتضمن (المثل الموجز، المثل القياسي). وتحدث عن المثل في العصر الحديث. وأشار على مصادر وبلاغة المثل. واختتمت بعرض النتائج التي جاءت مؤكدة على وجود شكل من أشكال التناص بين مناجاة نعيمة ومناجاة داود في مزاميره. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|