المستخلص: |
تبرز هذه الدراسة موضوع أثر آليات وطرق التمويل عبر وكالات دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في ورقلة، من مثل الوكالة الوطنية لتشغيل الشباب، وصندوق ضمان القروض، وذلك بما تقدمه هذه الوكالات بحسب تخصصها ومجالات عملها من مساهمات تمويلية من أجل تفعيل إيجاد حلول لمشكلات التمويل التي تحول دون تأسيس المشاريع الاستثمارية أو توسعتها. وقد شهدت الآليات التمويلية والتشريعات والقوانين واللوائح المنظمة لها تغيرات مختلفة، بحسب المشكلات والأهداف المتوخاة من كل أسلوب ونطاق عمل وكالات الدعم والتمويل، كل ذلك عملا على تحسين أداء المؤسسات الاقتصادية وتنميتها وتطويرها. ومن خلال التتبع الميداني للآليات التمويل خلصنا أن الآليات التمويلية المنتهجة من الوكالة الوطنية لتشغيل الشباب، وصندوق ضمان القروض، كان لها أثرا إيجابيا في مجال تمويل وتأسيس وتوسعة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، كما ساهمت في دعم السياسات المنتهجة لخلق مناصب الشغل.
|