المستخلص: |
لقد عكفت على دراسة كتب النحو سنوات طوال، وكلما قرأت كتابا في النحو خرجت منه بأفكار جديدة، منها فكرة هذا البحث، وهي التطور النحوي وأثر المناظرات النحوية فيه، فلاشك أن النحو العربي قد مر بمراحل عديدة حتى استوى عوده وأن هناك أسبابا كانت لها الدور الأساس في وصول إلى هذا الشكل الناضج منها المناظرات النحوية، وقد اقتضت طبيعة هذا البحث أن يقسم إلى مبحثين: الأول: (أطوار النحو وطبقات علمائه) وفيه أتحدث عن: الطورين الأول والثاني من الأطوار الأربعة التي مر بها النحو، وتسلسل طبقات العلماء وخصوماتهم، وأعمالهم، ودور كل طبقة في اكتمال النحو بصورته المعروفة لدينا، ثم أتحدث عن: طور النضج والكمال للنحو ويمثل الطور الثالث له. والثاني:(المناظرات النحوية والصرفية): وفيه أتحدث عن معنى المناظرة في اللغة واصطلاح العلماء وأثرها في نفوس العرب، ثم أتحدث عن مناظرتين الأولى كانت بين مناظرة (الكسائي والأصمعي)، والثانية كانت بين (الكسـائي وسيبويه) والتي عرفت بعد ذلك ب(المسألة الزنبورية)، ثم الحديث عن استدراكات العلماء على تلك المناظرات وأقوال النحويين والصرفيين وتحليلها. ثم ختمت البحث بخاتمة تحوي أهم النتائج التي أسفر عنها البحث.
|