ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر الديون الخارجية على بعض مؤشرات التنمية الاقتصادية في السودان خلال الفترة "1992 - 2017م"

العنوان بلغة أخرى: Effect of Foreign Debts on Some Economic Development Indicators in Sudan during the Period (1992-2017)
المؤلف الرئيسي: محمد، اخلاص عبدالراضي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: ابنعوف، عبدالمطلب علي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: الخرطوم
الصفحات: 1 - 97
رقم MD: 1016296
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النيلين
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

88

حفظ في:
المستخلص: تناول البحث أثر الديون الخارجية على بعض مؤشرات التنمية الاقتصادية في السودان خلال الفترة (1992- 2017)، تمثلت مشكلة البحث في ضعف مساهمة الديون الخارجية في التنمية الاقتصادية في السودان بالرغم من كبر حجمها لذلك ما هي دوافع المديونية الخارجية وهل دفعت بعجلة التنمية الاقتصادية في السودان؟، هدف البحث لإلقاء الضوء على الأسباب والدوافع التي أدت إلى تفاقم المديونية الخارجية وإبراز أثر الديون الخارجية على التنمية الاقتصادية في السودان، بالإضافة لتوضيح جهود السودان المبذولة لحل مشكلة أزمة الديون الخارجية، تأتي أهمية البحث باعتبار المديونية الخارجية تلعب دورا فعالا في عمليات التنمية الاقتصادية إذا تم استخدامها بصورة مثلى، افترض الباحث أن الديون الخارجية تؤثر على مؤشر سعر الصرف، الناتج المحلي الإجمالي، والتضخم في السودان. اتبعت الباحثة المنهج الوصفي التحلي لوصف وتحليل بيانات البحث باستخدام طريقة المربعات الصغرى العادية ببرنامج (E- Views). توصل البحث لعدد من النتائج منها أن الزيادة في حجم الديون الخارجية بوحدة واحدة تؤدي لزيادة سعر الصرف بمقدار قيمة (B) البالغة (3.3205) وهذا يدل على أن الديون لعبت دورا سالبا في إرهاق الاقتصاد من خلال سداد الالتزامات مما أضعف من قيمة العملة المحلية وزيادة سعر صرفها وأن الزيادة في حجم الديون الخارجية بوحدة واحدة تؤدي لزيادة الناتج المحلي الإجمالي بمقدار قيمة (B) البالغة (0.000114) باعتبار أن الديون الخارجية تمثل مصدر تمويل خارجي وأن الزيادة في حجم الديون الخارجية بوحدة واحدة تؤدي لزيادة التضخم بمقدار قيمة (B) البالغة (0.001246) ذلك نسبة لزيادة المديونية لعرض النقود والذي أدى بدوره لزيادة المستوى العام للأسعار. أوصى البحث بالآتي العمل على تفعيل الصناديق الإسلامية العربية لكي تكون بديلا لمؤسسات التمويل الدولية ذات القروض المجحفة والالتزام الصارم بالمنهج الذي سلكته الدولة أخيرا في البحث عن البدائل الخالية من القروض غير الاقتصادية والإنسانية في تحريك عجلة التنمية وتحريك الاقتصاد، العمل بكل السبل المتاحة للاستفادة من المبادرات الدولية لحل مشكلة المديونية مع المؤسسات المالية ودول نادي باريس وغير أعضاء باريس والبنوك التجارية.