المستخلص: |
سعت الورقة للتعرف سعد الدين العثماني أترحم وتهجم أم شعرة في عجين. أشارت إلى كلمة العثماني في حفلة تأبين الزعيم عبد الكريم الخطيب في الرباط، موضحا أنه خالف مبدأ مراعاة الكلام بمقتضى الحال في خطابه. حيث تتطرق إلى تاريخ الخطيب ودوره في جيش التحرير، مشيرا إلى كيفية استقبال الخطيب للإسلاميين في الحركة الشعبية الديمقراطية. كما تناول خطر الديكتاتورية الماركسية المغاربة وهو يسار حزب الاستقلال بعيد عن الاستقلال ومحاولات الخطيب لدرئها. كما أكد أن التصحر يعد نتاج الحرب الباردة في تلك الفترة من حياة البلاد، فأسسها هي الإمبريالية الأمريكية. كما أوضح أن السلفية دعت للاشتراكية منذ ظهورها، فهي ترى أن اشتراكية الإسلام هي عين الحق ويجب اتباعها. اختتمت الورقة بالإشارة إلى أن خطاب العثماني غير لائق في تلك الظروف التي تمر بها البلاد خاصة مع التهديد الأمريكية لروسي بالحرب الباردة والحالة العالمية غير الواضحة، وخاصة أن المغرب الآن في حالة مواجهة للابتزازات الخارجية والدفاع عن مكتسباتها الاجتماعية، والهوية العربية، والصحراء. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|