العنوان بلغة أخرى: |
تخضيم تغطية الخلية باستعمال الامانة الفعالة في الشبكات اللاسلكية المنتقلة الخضراء |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | عبده، ياسر سامي عبدالعزيز (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الشرمان، أحمد سليمان موسي (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
موقع: | إربد |
الصفحات: | 1 - 65 |
رقم MD: | 1016953 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة اليرموك |
الكلية: | كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
الشبكات الخضراء تعتبر من التقنيات الواعدة في مجال تطوير شبكات الاتصالات اللاسلكية وجعلها أكثر توفيرا للطاقة وأكثر حفاظا على البيئة من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون. تنقسم تقنيات الشبكات الخضراء إلى عدة أقسام ومن أهمها تضخيم الخلية بحيث يتم رصد الحمل للخلايا خلال ساعات اليوم وتحديد أوقات إطفائها بناءا على أوقات انخفاض تدفق البيانات في الخلايا ومن ثم، تقوم الخلايا المجاورة بزيادة قدرة الإرسال لتعويض فجوات التغطية في منطقة الخلية المطفأة. أن أغلب الدراسات القائمة على هذا النوع من تقنيات الشبكات الخضراء تعتمد في تضخيم الخلايا المجاورة على تغيير ارتفاع وزاوية الإمالة للهوائيات وتبني اختيارها للخلايا المراد تضخيمها على قابلية موازنة الحمل بينها دون النظر لتأثير زوايا الإمالة في كل خلية منها. في هذه الأطروحة قمنا بتحليل الدراسات المقترحة في هذه التقنية من وجهتين، الأولى: تحديد التأثير المترتب على تغيير ارتفاع وإمالة هوائيات الخلايا المضخمة على معدل تدفق البيانات في تلك الخلايا، والثانية: تحديد تأثير التضخيم بواسطة رفع القدرة للخلايا المجاورة والتي تم اختيارها بشكل عشوائي دون الأخذ بعين الاعتبار لتأثير زوايا إمالة الهوائيات الخاصة بها. ومن ثم قمنا بتحديد تأثير التضخيم في الطريقة المقترحة والتي تستند في اختيار الخلايا على الهوائيات ذات الإمالة الأقل فالأقل. للتثبت من النتائج قمنا بتقسيم المحاكاة إلى قسمين: الأول يمثل تضخيم خلية منفرد بتغيير كل من ارتفاع وزاوية إمالة الهوائي الخاص بها لضم مستخدمين منتشرين عشوائيا حول مناطق تغطيتها الأولية ومن ثم قياس معدل خدمة المستخدمين (UIS) ومعدل تدفق البيانات (Throughput) ومقارنتهما لتلك الخلية قبل وبعد التضخيم، وفي القسم الثاني، قمنا بمحاكاة نظام خليوي من سبعة خلايا، خلية وسطية ذات حمل منخفض، ثلاثة خلايا مجاورة ذات هوائيات بزوايا إمالة حادة (UCS) وحمل متوسط وثلاثة خلايا مجاورة ذات هوائيات بزوايا إمالة منخفضة (ECS) وحمل متوسط وقمنا بمقارنة تأثير تضخيم خلايا (UCS) على كل من معدل خدمة المستخدمين (UIS)، توفير الطاقة (Power saving) وكفاءة التغطية (Coverage efficiency). لقد أثبتت النتائج في القسم الأول أن تضخيم الخلية بواسطة تغيير ارتفاع أو زاوية إمالة الهوائي قد تخفض معدل خدمة المستخدمين بنسبة 0% إلى 25% وقد تخفض معدل تدفق البيانات بنسبة 5% إلى 30% عن حالتها الأولية مما يجعل تغيير الارتفاع أو زاوية الإمالة خيارا مستثنى في تكنولوجيا تضخيم الخلايا. وأثبتت النتائج في القسم الثاني أن تضخيم خلايا (ECS) يقدم تحسينا في كفاءة التغطية بمقدار m2/ watt6 ويحسن معدل خدمة المستخدمين بنسبة 6% إلى 10% بالمقارنة مع اختيار تضخيم خلايا (UCS) عند نفس معدل توفير الطاقة والذي وصل إلى 12% عن حالة النظام قبل إطفاء الخلية. |
---|