المستخلص: |
كشفت الورقة البحثية عن صحافة البيانات والخروج من مأزق (ما بعد الحقيقة). وأشارت إلى أنها نتاج لعدة عوامل بدأت وتفاعلت عبر سنوات طويلة وأنتجت واحدة من أكثر الأزمات العاصفة التي تواجه مطلب الديمقراطية في كثير من البلدان وتهدد الصحافة بوجه خاص. وأوضحت أن المؤسسات الصحفية تواجه عددا من المشكلات والتحديات الجسيمة المتشابكة والمعقدة على النحو الذي يعقد وضعها في ظل أزمة عصر ما بعد الحقيقة. وأكدت على أن الأخبار الكاذبة لم تعد مجرد إشاعات يروج لها بل تحولت إلى صناعة كاملة تعتمد على أسس احترافية لتحل الأكاذيب محل الحقائق. وتطرقت إلى أن نتائج دراسة سابقة أظهرت أن تصفح الشباب العربي للمضامين الإخبارية عبر المنصات الإلكترونية المحمولة مثل الهواتف الذكية يعد نمط سلوكيا بارزا في علاقتهم بالإخبار. وفسرت إمكانية أن تكون صحافة البيانات طوق نجاة فى عصر ما بعد الحقيقة. واختتمت الورقة بالإشارة إلى عدم إغفال المبادرات الأخرى التي تقدم تدريبا مهنيا للصحفيين العرب في مجالات تؤهلهم لتطوير ممارستهم الصحفية على النحو الذي يجعلهم أكثر قدرة على التعامل مع البيانات والمعلومات من مصادرها المختلفة وتدقيق هذه البيانات، وبناء القصص الصحفية المعمقة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|