ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > تعبيرية انفتاح الإطار من الصور...>الوصف

تعبيرية انفتاح الإطار من الصورة المرئية إلي الصورة المدركة في الفيلم السينمائي

العنوان بلغة أخرى: Expressionism in Openness of the Frame from the Visual Image to the Perceptible Image in Movies
المصدر: المجلة الأردنية للفنون
الناشر: جامعة اليرموك - عمادة البحث العلمي
المؤلف الرئيسي: سعيد، فادية فاروق (مؤلف)
مؤلفين آخرين: حسن، عذراء محمد (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج12, ع1
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2019
الصفحات: 1 - 19
رقم MD: 1017137
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
الأفلام السينمائية | التصوير السينمائي | الفنون السينمائية | الأحداث الدرامية
كلمات المؤلف المفتاحية:
الإطار | انفتاح الإطار | الصورة | التعبير الفيلمي | بناء المعنى | Frame | Frame Openness | Image | Film Expression | Building of the Meaning
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تتناول هذه الدراسة موضوع انفتاح الإطار السينمائي الذي يتجسد بشكل واضح في البناء العضوي للفيلم ككل. فالانفتاح هنا يقصد به أن نذهب بالمتلقي إلى أبعد من حدود الصورة المعروضة على الشاشة التي يحد حدودها إطار يحتضن كل ما هو معروض ومجسد من الأحداث والشخصيات والتكوينات بما في ذلك الدلالات السمعية والمرئية، بل كل ما يمكن أن يبصر وتقع عليه العين أو تتحسة الأذن إلى ما هو خارج حدور المبصر؛ ليتسامى إلى الصورة المتكونة في الذهن بشكل حسي جراء المبصر من الصورة أو حتى الصوت، وهنا لا نقصد الانزياح بالمعنى وإنما التواد جراء ما هو كائن ومبصر، وهذا لا يعني أنها عملية تغييب؛ وإنما هي توالد وانشطار وتشظ ذو علاقة بما يدور، وهذا ما يسمى الانفتاح. وهذا الانفتاح يخلع الأحداث على السرد الفيلمي قوة تعبيرية تمنح الأحداث بلاغة وإيجازا، وتعميقا وتأكيدا للمعنى، بعد أن يتوسع الإطار إلى ما هو أبعد من حدوده بأسلوب يتصف بالانفتاح على المعنى والمراد، فعرض الأشياء فلميا ضمن إطارها قد يذهب بالمتلقي إلى خارج حدود الإطار والعرض بشكل قسري لإتمام الأحداث بعد أن يكون المبتغى هو التفسير والتعليل إلى ما هو كائن وصولا إلى التنبؤ بما يكتنف حيثيات الأحداث من ثيمات ومكامن وحبكات وأهداف. هذا كله يتطلب أن تخلق عند المتلقي عملية الانتباه والإدراك البصري ومن ثم العقلي لما يجري عبر بناء نسيجي محكم وسياق متجانس للأحداث، وبعدها تأتي عملية التفسيرات التي لا تبتعد عن الواقع المصنوع داخل هذا الإطار بكل الموجودات إلى ما في ذلك الرمز والاستعارة التي تشحن بمعان كبيرة تأويلها في الأساس يكمن خارج حدود الشكل. وخلاصة القول إن انفتاح الإطار هو مغزى تعبير يضاف إلى عناصر الفيلم الأساسية.

The study dealt with the issue of the openness of the frame in movies, which materializes clearly in The organic structure of the film. This openness is intended to make the audience not just focus on the borders of the displayed image on the screen whose limits embrace everything within, such as characters and configurations, but makes the audience aware of what is behind the picture, outside the frame, reaching to the mental image at the end. This type of style makes cognition something that prefers to create and tarnish the meaning and create eloquence and conciseness. Here we emphasize that openness does not mean a change of meaning but rather the process of giving birth to an idea from the image which not visible outside the frame. On that basis, the movie could be rich with symbols, metaphors, and references that mean more than they appear to mean. This study can confirm that the openness of the frame could be as great and important in the expression of the dramatic value as the other elements of the film.

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.