ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







توجهات التعليم في الجزائر بعد استعادة السيادة الوطنية

المصدر: مجلة دراسات
الناشر: جامعة طاهري محمد بشار - مخبر الدراسات الصحراوية
المؤلف الرئيسي: تريكي، أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع11
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: جوان
الصفحات: 154 - 165
ISSN: 2335-187X
رقم MD: 1017563
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: مع البدايات الأولى لسنوات الاستقلال فرضت الاختيارات التنموية والأيديولوجية الثورية نمطا خاصا من التعليم، كانت ترى فيه حلا لمشكلات التعليم وتحقيق التنمية. لكن بعد البدء في تنفيذ الخطط التنموية تغيرت الأوضاع حيث تبلورت خلالها الأهداف الأساسية للتعليم والتي تمثلت في التعريب وديمقراطية التعليم ومجانيته، والاختيار العلمي والتقني. إلا أن المؤسسات التعليمية الموروثة عن الاستعمار كانت في الحقيقة مصممة لخدمة الأقلية الأوروبية في المدن الكبرى، ولم تعد قادرة على توفير التعليم لكل الأطفال، خصوصا مع تزايد الهجرة من الريف إلى المدينة بعد الاستقلال. أما ما تم تخصيصه من نصيب للتعليم في الخطط التنموية رغم أهميته لم يكن كافيا. وأن سياسة التعليم منذ السبعينات كانت تركز على الجانب الكمي أما النوعية فكان الاتجاه نحوها بطيء. وكل ذلك على الرغم من الإصلاحات التي شهدها النظام التعليمي على كل مستوياته.

From the first years of independence, choices of development and revolutionary ideology imposed a special type of education they saw on it a solution to problems and it can achieve the desired development. But after the beginning of development plans things have changed and the main aims of education have been clarified; as Arabization, the democratization of education and its gratis and the Technical and scientific choice. However, institutions of education inherited from colonialism, which were at the service of European minority in large cities, are not able to provide education for all children, especially with the increasing emigration of population from the countryside to the cities after the independence. While what was destined to teaching as a share of the development plans, despite its importance was not enough. And the education policy since the 70th centered upon the quantity more than quality. All that despite the education reform at all levels.

ISSN: 2335-187X