ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر الاحتباس الحراري في تغير حدود أقاليم العراق المناخية

العنوان بلغة أخرى: The Effect of the Global Warming in Change Climatic Regions in Iraq
المؤلف الرئيسي: العياشي، غفران عبدالأمير كاظم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الموسوي، صالح عاتي جاسم (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: الديوانية
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 1 - 144
رقم MD: 1017715
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة القادسية
الكلية: كلية الآداب
الدولة: العراق
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تعد ظاهرة الاحتباس الحراري من المشاكل المناخية التي لها أثر واضح في تغير حدود الأقاليم المناخية في العراق، ولأهمية هذا الموضوع قمنا بدراسة ظاهرة الاحتباس الحراري ومعرفة العوامل الطبيعية والبشرية التي تشترك في حدوثها والتعرف على مقدار تأثير هذه الظاهرة في تغير حدود الأقاليم المناخية في العراق، بين كل عشر سنوات وأخرى، وقد اعتمدت في الدراسة اثنان وعشرون محطة مناخية عراقية استنادا إلى بياناتها المناخية الممتدة من سنة (1941-2013) تم خلالها التطرق إلى عناصر المناخ الرئيسة والتعرف على التباين بين محطات منطقة الدراسة. وتم تأشير حدود الأقاليم المناخية بالإعتماد على مقادير درجة الحرارة والتساقط المطري، واستخدام تصنيف كوبن لتصنيف وبيان حدود الأقاليم المناخية، إذ قسم العراق حسب تصنيف كوبن إلى أربعة أقاليم مناخية هي الرطب وشبه الجاف والجاف وشديد الجفاف وقد ظهر التباين واضحا في تأشير حدود الأقاليم المناخية بين دورة مناخية وأخرى وعلى أساس هذا التباين في حدود الأقاليم المناخية تباينت المساحة التي يشغلها كل إقليم، بالإعتماد على برنامج Ars (GlS) في رسم الخرائط وحساب المساحات. إن استفحال ظاهرة الاحتباس الحراري والتغير المناخي وارتفاع معدلات درجات الحرارة وانخفاض مقادير الرطوبة النسبية والتساقط المطري يؤثر تأثيرا مباشرة في البيئة الجغرافية وفي النشاطات البشرية، وقد ظهرت تلك الآثار واضحة في الموارد المائية ومناسيبها السطحية والجوفية على حد سواء، وفي الغطاء النباتي الطبيعي والنشاط الزراعي والمساحات المزروعة وفي مستوى التصحر وتغير نوع التربة وتزايد ظواهر الطقس القاسي وأهمها العواصف الترابية مما يوضح مقدار الضرر الذي تعاني منه دول العروض شبه المدارية ومنها العراق. على عكس دول العروض العليا التي تعد دولا مستفيدة من ظاهرة الاحتباس وذلك من خلال تراجع خط الثلج الدائم هناك وكسب مساحات جديدة أدفأ بما تحتويه من مراع ومزارع وإطالة نسبية في فصل الصيف وتخفيف حدة قساوة الشتاء وقلة عدد أيام التساقط الثلجي، قياسا بما كان عليه قبل تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري، الأمر الذي يعني أن المتضرر الأكبر هي الدول التي تمتد فيها أقاليم المناخ الصحراوي والسهوب والبحر المتوسط.

عناصر مشابهة