ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الخصائص المناخية وأثرها بأمراض الدواجن في محافظة النجف الأشرف

العنوان بلغة أخرى: Climatic Characteristics and their Impact on Poultry Disease in the Province of Al-Najaf Al-Ashraf
المؤلف الرئيسي: عبدالزهرة، لينا زهير (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الجصاني، نسرين عواد عبدون عبدالله (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: الكوفة
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 1 - 155
رقم MD: 1018112
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة الكوفة
الكلية: كلية التربية للبنات
الدولة: العراق
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تعد هذه الدراسة هي إحدى الدراسات الجغرافية التي تبحث في مجال تأثير المناخ على الأمراض التي تصيب الدواجن في محافظة النجف الأشرف.... لقد اعتمدت الباحثة في بحثها وعملها على المنهج الكمي الذي تمثل عن طريق جمع المعلومات التي تخص الدراسة من الكتب والمصادر والرسائل العربية والأجنبية التي لها صلة بهذه الدراسة فقد عملت الباحثة على جمع البيانات المناخية لمحافظة النجف الأشرف مع عمل زيارات ميدانية إلى حقول الدواجن في المحافظة البالغة (64) حقلا من أصل (123) حقل وعمل استبيان لهذه الحقول (64) يذكر فيه الحرارة والرطوبة يوميا والأمراض التي تصيب الدواجن وعدد الإصابات والهلاكات التي تحدث في أثناء التربية على مدى فترة التربية التي يقوم بها المربي خلال سنة 2015 وهي بواقع (3-4) وجبات في السنة وما توصلت إليه في التعرف على أسباب زيادة معدلات الإصابة بتلك الأمراض للدواجن من خلال تأثير العناصر المناخية من درجة حرارة ورطوبة نسبية وأمطار. حيث وجدت الباحثة أن ارتفاع درجة الحرارة تؤدي إلى زيادة في الإصابة بمرض النيوكاسل والكمبورو والسالمونيلا ومرض التهاب التنفس المزمن أما انخفاض درجة الحرارة تؤدي إلى الإصابة بمرض التهاب القصبات المعدي والأنفلونزا والتهاب السرة وأن زيادة الرطوبة تؤدي إلى زيادة في الإصابة بمرض الكوكسيديا. وأما المنهج التحليلي والوصفي التي أتبعته الباحثة في دراستها هو عن طريق تبيان العلاقة الإحصائية بين نسب ومعدلات انتشار تلك الأمراض ومعدلات العناصر المناخية التي تلعب دورا كبيرا في زيادة معدلات الإصابة بتلك الأمراض في فصل معين من السنة دون الآخر، ومن أهم ما استدلت عليه الباحثة من نتائج هي التغيرات الفصلية لأحوال الطقس يصاحبها تغيرات فصلية لانتشار أمراض الدواجن عن طريق توفير بيئة مناخية ملائمة لحدوث المرض. وقد استعملت الباحثة معامل الارتباط المتعدد (معامل بيرسون) حيث دل معامل الارتباط ما بين المعدلات المناخية المؤثرة والرئيسة داخل وخارج الحقل وما بين معدلات الهلاكات على أن هناك علاقة طردية ما بين الهلاكات ومعدلات درجات الحرارة الداخلية والخارجية بالرغم من التباين بينهما أما معامل الانحدار البسيط بلغت قيمته 0.87 عند مستوى معنوية (0.01) أن المتغيرات المناخية الرئيسة من درجات الحرارة (صباحا ومساء) داخل الحقل وخارجه ومن النسب المئوية للرطوبة النسبية (صباحا ومساء) داخل الحقل أن لهذه المتغيرات التأثير الطردي والكبير على معدلات الهلاكات حيث بين لنا معامل التحديد (R2) أن نسبة مساهمة العناصر المناخية في حدوث الهلاكات هي (76%) أما باقي المتغيرات التي تسبب الإصابة فهي (35%) من أجل بيان تلك العلاقة بين البيئة المناخية والأمراض التي تصيب الدواجن معزز بالرسوم البيانية المتمثلة بالمنحنيات والأعمدة البيانية وكذلك الخرائط. وبناء على النتائج التي توصلت إليها تلك الدراسة توصي بزيادة الوعي الصحي لدى المربيين عن طريق الإدارة الجيدة للحقول في أثناء التربية وبعدها. كما يجب توعية المربيين على ضرورة المعرفة الكاملة بحالة الطقس في أثناء مدة التربية من حيث الحرارة والبرودة والرطوبة والأمطار والرياح. كما توصي الدراسة تحديد الجهات البيطرية المختصة العترة المحلية المسببة للمرض من أجل عمل لقاح فعال لها يساعد على عدم انتشارها.