المصدر: | مجلة كلية التربية الأساسية |
---|---|
الناشر: | الجامعة المستنصرية - كلية التربية الأساسية |
المؤلف الرئيسي: | الحمداني، محمد صادق جميل مرعي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Hamdani, Mohammed Sadeq Jameel Maraee |
المجلد/العدد: | ع101 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الصفحات: | 341 - 356 |
ISSN: |
8536-2706 |
رقم MD: | 1018290 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
إن موقع أوكرانيا الحساس بين روسيا وأعضاء حلف الشمال الأطلسي كونها الدولة الفاصلة الأكبر بينهما، فضلا عن احتلالها أكثر من نصف مساحة البوابة الشرقية لاوروبا، وتعد هذه البوابة السبب الرئيس لعبور التهديدات عبر التاريخ، فعندما توضع أزمة أوكرانيا في السياق الاستراتيجي الواسع والدائم وتأثيرها بالتالي على مستقبلها الجيوبولتيكي، سنجد أن النزاع بين روسيا من جهة وحلف الشمال الأطلسي من جهة أخرى سيأخذ منحى أخر سوف يؤثر على مستقبل أوكرانيا الجيوبولتيكي. فدول الغرب تحاول تأمين البوابة الشرقية التي ولج منها الغزاة على مر العصور داخل أوروبا، من خلال مد النفوذ إليها والتحكم بها أو احتواء من يسيطر عليها. بالمقابل ترى روسيا أن مركزها الشرقي وعظمتها الإقليمية والدولية تتطلب قبل كل شيء بسط نفوذها الكامل على مناطق مصالحها الحيوية التي تجاور أراضيها، فضلا عن بسط النفوذ على مناطق أوربا الشرقية ومنها أوكرانيا وجزيرة القرم التي ظلت محل نزاع وحروب. تعتبر أوكرانيا مركزا للأزمة العالمية الجديدة، فالولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا ترغبان بجعل أوكرانيا دولة قوية ومستقلة تعد جزءا مهما من بناء أوروبا كاملة وحرة وأمنة (1).ويتطلب تأمين أوروبا أيضا هو تقليص نفوذ روسيا في الأراضي الأوروبية ومحيطها والوصول إلى أخر نقطة تلامس الأراضي الروسية عبر إدماج أوكرانيا بمظلة الشراكة الاقتصادية والأمنية، أما روسيا فتحاول عدم السماح للغرب بمزيد من التوسع شرقا لتحقيق أهدافها، فلجوؤها إلى الغزو والضم، كما أن دعم انفصال أجزاء من أوكرانيا هو إجراء جيوبولتيكي يؤثر على مستقبل أوكرانيا. Ukraine's sensitive location between Russia and NATO members is considered to be the biggest seaport between them, as well as occupying more than half the area of the Eastern Gate of Europe, and this gate is the main reason for the crossroads of threats throughout history. When Ukraine's crisis is placed in the broad strategic context and thus impact on its future the conflict between Russia on the one hand and the NATO alliance on the other will take another direction that will affect Ukraine's geopolitical future. Western countries are trying to secure the eastern gate through which the invaders swept through the ages in Europe, by extending influence and control or containing those who control it. Russia, on the other hand, believes that its eastern position and regional and international supremacy require, above all, its full influence over its vital areas bordering its territory, as well as the spread of influence over Eastern Europe, including Ukraine and the disputed Crimea. Ukraine is the center of the new global crisis. The United States and Europe want Ukraine to find a strong and independent state that is an important part of building a full, free and secure Europe. [1] Europe's security is also required to reduce Russia's influence in European territory and its surroundings and reach the last point of contact with Russian territory. Russia is trying not to allow the West to expand further eastward to achieve its goals, to seek invasion and annexation, and to support the secession of parts of Ukraine is a geopolitical process affecting the future of Ukraine. |
---|---|
ISSN: |
8536-2706 |