ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التراث العمراني بواحة تافيلالت بين التدهور والتجديد: حالة قصر اخنوس بمدينة الريصاني

العنوان بلغة أخرى: Patrimoine Architectural Dans L'oasis du Tafilalet Entre Détérioration et Renouvellement: Cas du Ksar Akhennous Dans la Ville de Rissani
المصدر: مجلة التراب والتنمية
الناشر: جامعة سيدى محمد بن عبدالله - كلية الآداب والعلوم الإنسانية - مختبر التراث والمجال
المؤلف الرئيسي: حمجيق، محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Hamjik, Mohamed
مؤلفين آخرين: امحرزي، الحسن (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع3
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 85 - 110
رقم MD: 1018546
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
واحة تافيلالت | القصور | القصبات | التراث | التدهور | التجديد | الإنقاذ | التثمين
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: تشتهر واحة تافيلالت بقصورها وقصباتها، وتعتبر أرشيفا وشاهدا يؤرخ لتاريخ وحضارة المغرب. لكن هذا التراث يعاني من عدة إكراهات، مما جعله عرضة للتدهور والاندثار، بسبب التحولات التي يشهدها المجتمع، الذي انتقل من السكن الجماعي الذي يفرض قيم التعاون والاستعمال المشترك لوسائل الإنتاج والتجهيزات، إلى السكن الفردي المبني بمواد عصرية. تكمن أهمية هذا البحث في تشخيص التحولات العمرانية ورصد خلفياتها، وربط ذلك بالتغيرات النوعية على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، وموقف الساكنة المحلية من ذلك، انطلاقا من البحث الميداني. وهو ما يقودنا إلى التأكيد على أن هذا التراث المعماري، يتطلب وضع استراتيجيات لإنقاذه وتأهيله في أفق تنميته والحفاظ على خصوصياته الهندسية ذات الطابع المحلي. إن تثمين هذا المورد الترابي وتأهيله، سيكون له تأثير على قطاعات واعدة مثل السياحة، والحرف التقليدية، وأنشطة أخرى، إضافة إلى خلق فرص الشغل للساكنة المحلية. كما يعبر هذا التراث عن نبوغ المهندس المعماري ومهاراته، ويعكس غنى وتنوع الجماعات البشرية. ومن هنا ضرورة التدخل لصيانته وإنقاذه، وتطوير البحث العلمي حوله، وتشجيع المجتمع المدني لحمايته وإدماجه في سياسات التخطيط الحضري.

L'oasis du Tafilalet, réputée pour ses ksour et ses ksour, est considérée comme archive et témoin de l'histoire et de la civilisation du Maroc. Cependant, ce patrimoine endure plusieurs contraintes et se trouve menacé de détérioration, voire de disparition, à cause notamment des transformations sociales, qui soulignent le passage d'un habitat collectif, basé sur les valeurs de l'entraide et de l'utilisation commune des moyens de production et d'équipement, à un habitat individuel construit avec des matériaux modernes. L'analyse sera portée sur le diagnostic des mutations urbanistiques et de leurs retombées, en essayant de les lier avec les changements typiques au niveau économique et social et les attitudes de la population sur la base d'une enquête de terrain. Ceci nous conduira à avancer l'hypothèse selon laquelle la sauvegarde de ce patrimoine nécessite la mise au point de stratégies susceptibles de le protéger et d'en assurer la pérennité. Cette valorisation sera bénéfique pour des secteurs clés comme le tourisme et l'artisanat ainsi que la création d'emplois. D'où l'intérêt d'intégrer la sauvegarde de ce patrimoine dans la politique de planification urbaine.