ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







علاقة خصائص المناخ بأمراض الثروة الحيوانية في محافظة القادسية

العنوان بلغة أخرى: The Relationship of Climate Elements with Diseases of Livestock in Al Qadissiyah Province: A Study in Natural Geography
المؤلف الرئيسي: الياسري، انعام عبدالصاحب محسن (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abdul-Sahib, Enaam Muhsen
مؤلفين آخرين: أبو رحيل، عبدالحسن مدفون (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: الكوفة
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 224
رقم MD: 1018560
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة الكوفة
الكلية: كلية الآداب
الدولة: العراق
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تعد هذه الدراسة من الدراسات الجغرافية التي تبحث في مجال المناخ التطبيقي (المناخ الزراعي) حيث تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن علاقه عناصر المناخ في بعض الأمراض التي تصيب الثروة الحيوانية في محافظة القادسية، وقد جاءت الدراسة لإثبات صحة الفرضية بأن للخصائص المناخية في محافظة القادسية علاقة وثيقة في إصابة الثروة الحيوانية بالأمراض المختلفة وأن للثروة الحيوانية متطلبات مناخية معينة، وقد تم اعتماد البيانات المناخية للمحافظة مع العمل الميداني وما تم جمعه من بيانات عن الأمراض التي تصيب الثروة الحيوانية، إذ ركز البحث على العناصر المناخية مثل الإشعاع الشمسي ودرجة الحرارة والرياح والرطوبة النسبية والأمطار والظواهر الغبارية لعلاقتها الوثيقة بأمراض الحيوانات، وقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أهمها أن هناك ارتباطا (بشكل طردي أو عكسي وبدرجات متفاوتة) بين الإصابة بعدد من الأمراض التي تصيب الحيوانات قيد الدراسة وعناصر المناخ بفصول معينة من السنة وحسب تسجيل البيانات عن طريق الاستبيان أو المستشفى البيطري، ومن أجل بيان هذه العلاقة كانت من أهم نتائج الدراسة أن التغيرات الفصلية لأحوال الطقس يرافقها تغيرات فصلية لانتشار الأمراض عن طريق توفير البيئة المناخية لظهور الأمراض. كما أثبتت الدراسة وجود علاقه قوية بين بعض الأمراض والانخفاض في درجات الحرارة وزيادة الرطوبة النسبية وازدياد الأمطار وتشمل هذه الأمراض الالتهابات التنفسية والنفاخ الصباحي وعفونة الدم النزفية والطفيليات المعوية وديدان الرئة والقمل والجرب وزحار الشتاء والفطريات الجلدية، في حين أن الإصابة بمرض حمى ثلاثة أيام وطفيليات الدم وديدان الكبد والطفيليات الخارجية والجلد العقدي وتكزز نقص المغنيسيوم وضربة الشمس يزداد ظهورها مع ارتفاع معدلات درجة الحرارة وانخفاض معدلات الرطوبة وقلة أو انعدام الأمطار، فضلا عن ذلك فقد كانت العلاقة قوية بين جميع الحالات مع معدلات الحرارة عدا الإصابة بتكزز نقص المغنيسيوم التي كانت ضعيفة وقد يعود السبب إلى أن الظروف المناخية تؤثر في ظهور النباتات اليافعة التي بدورها تؤدي إلى الإصابة بهذه الحالة. كما بينت الدراسة أن الأمراض المشتركة التي تصيب جميع الحيوانات في فصل الشتاء هي الالتهابات التنفسية والديدان المعوية والالتهابات الهضمية والقمل والجرب وفي فصل الصيف الطفيليات الخارجية وطفيليات الدم. وتوصلت الدراسة إلى أن الخدمات البيطرية في المحافظة كانت جيدة بنسبة (46.6%) ومتوسطة بنسبة (41.6%) وقليلة بنسبة (11.8%)، كما أشارت إلى أن هناك (67%) من المربين قد أجابوا بان هناك تغييرا ملحوظا في المناخ على مدى العقود الأربعة المنصرمة في حين ابدى (87%) من المربين أن تربية الحيوانات في فصل الصيف أسهل منها في فصل الشتاء لما يشهده فصل الشتاء من إصابات خطيرة أهمها الالتهابات المعوية والتنفسية والتي تكون قاتلة بين كثير من الإصابات. وأظهرت نتائج الاستبانة وبناءا على رأي (87%) من المربين أن هناك أمراض ظهرت في العقود الأربعة المنصرمة لم تكن معروفة سابقا منها الحمى القلاعية والجلد العقدي فضلا عن ذلك نجد أن (56%) من المربين قد أشاروا إلى انحسار ظهور أمراض أخرى منها الجدري والطاعون وديدان الكبد التي تعتبر زيادة التصحر في البلد من أسباب انحسارها كونها مرتبطة بالأماكن الخضراء ووجود المستنقعات المائية كما نجد أن جميع المربين قد راجعو المراكز البيطرية عند الحاجة فقط أي انهم لم يعملوا بنظام الوقاية خير من العلاج.

عناصر مشابهة