ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الموارد الغابوية بالريف الأوسط بين آليات التدهور واستراتيجيات الصيانة والإنقاذ: حالة جماعتي عبد الغاية السواحل وكتامة إقليم الحسيمة

المصدر: مجلة التراب والتنمية
الناشر: جامعة سيدى محمد بن عبدالله - كلية الآداب والعلوم الإنسانية - مختبر التراث والمجال
المؤلف الرئيسي: بودواح، محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Boudouah, Mohammed
مؤلفين آخرين: بوهلال، عبدالسلام (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع4
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 177 - 204
رقم MD: 1018654
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

17

حفظ في:
المستخلص: كشف البحث عن الموارد الغابوية بالريف الأوسط بين آليات التدهور واستراتيجيات الصيانة والإنقاذ حالة جماعتي عبد الغاية السواحل وكتامة إقليم الحسيمة. استغلال الغابات بجبال الريف هو قديم يعود إلى عدة قرون، وكان متنوع لا يقتصر على تلبية الحاجيات الضرورية للساكنة ولكن تعدى ذلك للتجارة بالخشب، ومع دخول المستعمر طرأ تحول في علاقة السكان وتعاملهم مع الثروة حيث استغل المجالات الغابوية بشكل بشع رغم تعليمات الإدارية الإسبانية سنة (1929) في شأن حماية الغابة وتحديدها، ولم تبدأ عملية تنظيم الاستغلال إلا سنة (1936) ولم تنفذ حتى سنة (1943) بسبب الحرب الأهلية واقتصرت العملية على جرد أشجار الأرز، وبعد الاستقلال نهج المغرب سياسة صارمة لحماية الغابوي واشتركت الجماعات الترابية والسكان في التدبير الغابوي. وامتازت الموارد الغابوية بالجماعتين بتنوعها الكبير ومن أهم التشكيلات الغابوية التي تطبع المجال الأرز، السنديان الفلبيني، السنديان الأخضر، وهي الأصناف السائدة داخل المجال، إلى جانب أصناف أخرى كالقطلب، اللاذن، الفستق، وأشجار نادرة ومتفرقة من السنديان النفضي. وهناك عدة آليات لتدهور الموارد الغابوية بجماعتي الغاية السواحل وكتامة حيث الاجتثاث وزراعة الكيف، وقطع الغابة للحصول على حطب الطاقة، والبناء داخل الفضاءات الغابوية. وأشار البحث إلى استراتيجية المحافظة على الموارد الغابوية ودور مصالح المياه والغابات، وعمليات التحديد الإداري للغابات الموجودة بجماعتي عبد الغاية والسواحل وكتامة. وناقش البحث الجوانب التشريعية حيث ظهير (10 أكتوبر 1917) المتعلق بالمحافظة على الغابة واستغلالها، وظهير (20 سبتمبر 1976) المتعلق بتنظيم مساهمة السكان في تنمية الاقتصاد الغابوي. واختتم البحث بالتأكيد على أنه يمكن تصنيف المشاكل التي تعني منها الغابة بالمنطقة إلى صنفين رئيسين أحداهما على المستوى الداخلي تقني وهو يتعلق بالإشراف التقني والتأطيري، وعلى المستوى الخارجي يتعلق الأمر بالسكان ونوعية العلاقة التي تربطهم بالغابة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023