المصدر: | المدينة العربية |
---|---|
الناشر: | منظمة المدن العربية |
المؤلف الرئيسي: | النعسان، وفاء عبدالرحمن (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Naasaan, Wafaa |
المجلد/العدد: | ع180 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الكويت |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 20 - 29 |
رقم MD: | 1018755 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سعت الورقة إلى التعرف على الجامع الأموي في حلب. يعد هذا الجامع معلم هندسي وتاريخي وذو طابع خاص في العمارة والبناء، بناه الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك. يعتبر المسجد من أهم المعالم الأثرية في حلب حيث تم بناؤه في القرن الثاني الهجري في عهد الخليفة الأموي. تم بناءه على حديقة الكنيسة التي بنتها هيلانة والدة الإمبراطور قسطنطين إمبراطور بيزنطة. ويقع المسجد في قلب حي سويقة وكان لا يقل فخامة عن جامع دمشق الأموي، حيث وضع العباسيون يدهم عليه ونقضوا ما فيه من رخام وفسيفساء، واحرقه بعد ذلك ملك الروم نفقور فوكاس، واستولي بعد ذلك التتار عليه وأحرقوا حائطه القبلي، إلا أنه تمت إعادة عمارته على يد نائب حلب المملوكي قراسنقر الجو كندار وأكمل بناءه أيام الملك المنصور سيف الدين قلاوون. كما عرضت الورقة الوصف الهندسي للجامع في كلاً من (الأبواب، الصحن، الأروقة، المئذنة، القبلية، التسقيف، الأقواس، الواجهات الداخلية، الواجهات الخارجية)، كما تحدث عن الوضع الحالي للجامع من الدمار الذي لحق بأروقة الجامع خلال الحرب على سورية. مختتمًا بالإشارة إلى أن الأسس الإنشائية العربية أصيلة واستفادت من خبرات الأمم السابقة، كما برزت بطرز واضحة بعد قيام الدولة الأموية التي كانت عاصمتها مدينة دمشق. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|