المؤلف الرئيسي: | Bennagi, Wafa Ali (Author) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | Shmela, Salaheddin N. (Advisor) , Fadel, Mohammed Idres (Advisor) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | طرابلس |
الصفحات: | 1 - 81 |
رقم MD: | 1018789 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة طرابلس |
الكلية: | كلية الهندسة |
الدولة: | ليبيا |
قواعد المعلومات: | +Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
شهد العالم تطور ملحوظ في تكنولوجيا البناء في العقود الأخيرة، وبدأ التفكير في المبنى كنظام بيئي مصغر يتداخل مع النظام البيئي الأكبر من خلال فكرة الاستدامة. فالعالم الآن يسعى إلى تدارك التهديدات البيئية المتمثلة في نضوب الموارد، ارتفاع معدلات التلوث، التغيرات المناخية وأصبح "يعترف بالارتباط الوثيق بين التنمية الاقتصادية والبيئة، مما أوضح الحاجة إلى الاهتمام بتقنيات جديدة تقوم على ترشيد الاستهلاك مع الاتجاه إلى مصادر الطاقة المتجددة للحد من الآثار البيئية السلبية. من هنا خرجت مفاهيم جديدة في تصميم وتنفيذ المباني ترتقي بمستوى جودة حياة شاغلي تلك المباني، مع مراعاة الجوانب الاقتصادية وسهولة الصيانة لاحقا، مثل مفهوم التصميم المستدام، العمارة الخضراء، المباني الصديقة للبيئة. مواد البناء الصديقة للبيئة. يستعرض هذا البحث خامات البناء المستعملة في بناء الحوائط في ليبيا، وصولا إلى التعريف بمادة بناء انتشرت في عدة دول من العالم، وتميزت بخصائصها الفريدة كخفة الوزن، العازلية العالية للحرارة، أدائها العالي في المباني والذي جعل منها مادة صديقة للبيئة. هذه المادة متمثلة في الطوب الخفيف والمعروف باسم (Autoclaved Aerated Concrete). في ليبيا، انتشرت صناعة واستخدام الطوب الإسمنتي في البناء ولعل أحد الأسباب التي أدت إلى انتشار الطوب الإسمنتي هي سهولة إنتاجه مما أدى إلى زيادة الطلب على الإسمنت دون النظر إلى سلبياته المؤثرة على البيئة. كما بدأت عيوب الطوب الإسمنتي المتمثلة في نفاديتة للرطوبة والحرارة والصوت تتضح للمستخدم و "ثبث عدم ملائمته لظروف الطقس الشديدة، الأمر الذي أدى للبعض للبحث عن مواد عازلة "توضع في الحوائط. يمتاز الطوب الخفيف بعازلية للحرارة لذلك حوائط الطوب الخفيف وبدون استعمال عوازل للحرارة تستطيع أن توفر للمبنى تخفيض في استهلاك الطاقة الناتجة من أجهزة التبريد والتكييف. وبما أن أكبر قطاع لاستهلاك الطاقة في ليبيا متمثلة في القطاع السكني، فإن تخفيض الاستهلاك داخل المباني السكنية ينتج عنه تقليل الطلب على الطاقة مما يؤدي إلى تخفيض الطاقة المنتجة وبالتالي خفض في انبعاث ثاني أكسيد الكربون من محطات توليد الكهرباء والحد من تأثير الاحتباس الحراري. وبالنظر لما تتمتع به بلادنا من موارد طبيعية للمواد الخام المستخدمة في صناعة الطوب الخفيف، خصوصا الرمال التي تحتوي على نسبة عالية من السيليكا، لذلك أوجب تشجيع هذه الصناعة، ودراسة الإيجابيات البيئية والاقتصادية التي قد تنتج من استخدام هذا الطوب في البناء. يركز البحث على التعريف بخصائص الطوب الخفيف وإيجابيات إدخاله في أنظمة البناء في ليبيا. اشتمل البحث على التحليل المقارن بين استخدام الطوب الخرساني والطوب الخفيف على مبني سكني في مدينة طرابلس من خلال دراستين وهما: 1- الدراسة الإنشائية: تم في هذه الدراسة تصميم العناصر الإنشائية المكونة للهيكل الخرساني بحالتين كالتالي: أ- استعمال الطوب الخفيف في الحوائط. ب- الطوب الخفيف في الأسقف والحوائط. ومن تم حساب كمية الخرسانة، وحديد التسليح، ومقارنة نسب التوفير بتصميم العناصر الإنشائية لنفس المبني بالمواد الشائعة الاستعمال في ليبيا وهي: الطوب الخرساني في الحوائط والأسقف، الطوب الخرساني في الحوائط وطوب الأجر في الأسقف. 2- دراسة كمية استهلاك الطاقة بحساب إجمالي الاستهلاك السنوي للكهرباء ونسبة الكهرباء المستهلكة عن طريق برنامج (ENERGY PLUS) وأعتمد في هذه الدراسة مناخ مدينة طرابلس ومقارنة كمية الطاقة الكهربائية المستهلكة في تشغيل أجهزة التدفئة والتبريد، حيث إنها من أكثر الأجهزة استهلاكا للطاقة الكهربائية التي تنعكس على فاتورة الاستهلاك النهائي التي يدفعها المستهلك، بعدة حالات وهي: أ- الحوائط الخارجية والسقف الخارجي من الطوب الخرساني، ب- الحوائط الخارجية باستعمال طوب خرساني والسقف الخارجي باستعمال طوب الأجر. ج- الحوائط الخارجية من الطوب الخفيف والسقف الخارجي بالطوب الخرساني، د- الحوائط الخارجية من الطوب الخفيف والسقف الخارجي من الطوب الأجر وأخيرا الحوائط الخارجية والسقف الخارجي من الطوب الخفيف. نتائج هذا البحث أثبتت فاعلية أداء الطوب الخفيف في البناء بطرابلس، حيث أن خفة وزنه أدت إلى التقليل من حجم العناصر الإنشائية في المبنى وبالتالي تخفيض في حجم الخرسانة بنسبة 26.6%، وفي حديد التسليح بنسبة 32.6% كذلك عازليته العالية للحرارة والتي ساعدت على خفض كمية استهلاك الطاقة اللازمة للتبريد والتدفئة بنسبة 39.3% عند استعماله فقط في الحوائط الخارجية وإلى 48.5% عند وضعه في الحوائط الخارجية والسقف الخارجي. ملخص نتائج هذه الدراسة هي تأكيد للعلاقة بين الاختيار الأمثل لمادة البناء وبين كفاءة أداء المبنى. |
---|