المؤلف الرئيسي: | عويدات، فايق حسن يوسف (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | البوزيدي، امحمد محمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | طرابلس |
الصفحات: | 1 - 203 |
رقم MD: | 1018843 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة طرابلس |
الكلية: | كلية الآداب |
الدولة: | ليبيا |
قواعد المعلومات: | +Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناولت هذه الدراسة ومن وجهة نظر بيئية إحدى أهم المشكلات المعاصرة وهي مشكلة تدهور النباتات الطبيعية في المنطقة والممتدة من وادي جارف غربا إلى وادي هراوة شرقا بمنطقة سرت والواقعة بين دائرتي عرض (30.23° - 31.15°) شمالا، وخطي طول (16.10° -17.20°) شرقا والبالغة مساحتها 7631.23 كم2، كما يسود في المنطقة المناخ الجاف وشبه الجاف. ومنذ القدم يعد رعي الحيوانات من أهم الأنشطة البشرية التي يمارسها السكان في المنطقة، إلا أن إتباع طرق ووسائل غير رشيدة في إدارة المراعي واستثمار النباتات الطبيعية زاد الضغط على المراعي مما أدى إلى حدوث اختلال في التوازن البيئي أدى بدوره إلى تدهور المراعي. وقد احتوت الدراسة على مقدمة وأربعة فصول وخاتمة، خصص الفصل الأول منها للإطار النظري والذي يتناول مشكلة الدراسة والفرضيات وأهداف وأهمية الدراسة، وتناول الفصل الثاني دراسة لعناصر البيئة الطبيعية كالموقع الجغرافي وجيولوجية ومظاهر السطح في المنطقة والمناخ والتربة والمياه. أما الفصل الثالث فخصص لدراسة المراعي الطبيعية ومظاهر التدهور التي حلت بها من جانبين أهتم الأول بدراسة الغطاء النباتي الرعوي من خلال ثلاثة أقسام، القسم الأول اهتم بتوزيع الأجناس النباتية حسب الفصائل والطبيعة البيولوجية، والقسم الثاني يوضح معايير تقييم الأهمية النسبية للنباتات الرعوية البيئية والغذائية، وكذلك الوحدات النباتية الرعوية، أما القسم الثالث فأهتم بالتوزيع الجغرافي للغطاء النباتي. والجانب الثاني خصص لمتابعة مظاهر تدهور النباتات الطبيعية من حيث التغطية النباتية والكثافة والأنواع النباتية المهددة بالانقراض وازدياد النباتات غير المستساغة على حساب النباتات الرعوية المستساغة بالإضافة إلى مظاهر التعرية وانجراف التربة وظهور الكثبان الرملية والنبكات وزحف الزراعة على أراضي المراعي. أما الفصل الرابع فخصص لدراسة تربية الحيوانات وأثرها على النباتات الطبيعية من ثلاث جوانب، الأول يوضح أنواع الحيوانات المستغلة في المراعي وأعدادها ومقدار الحمولة الرعوية بها، والجانب الثاني يتناول نظم إدارة المراعي، وسلوك الحيوانات فيها وطرق تناولها للنباتات، والنقص في الأعلاف المصنعة. والجانب الثالث يتعرض للإنتاج الحيواني وعلاقته بالمراعي وكميات اللحوم والحليب والأصواف المنتجة. وأخيرا الخاتمة وتحتوي على النتائج التي خلصت إليها الدراسة، والتوصيات التي تساهم في الحد من الأثار السلبية لتربية الحيوانات والمحافظة على التوازن البيئي للمنطقة بحيث نحصل على أعلى إنتاجية من الحيوانات المربى دون أضرار فادحة في البيئة ومحافظة على النباتات الطبيعية خاصة الرعوية منها ذات الجدوى الاقتصادية. |
---|