المستخلص: |
تعني هذه الورقة بالوقوف على نظرية المستشرق جوزيف شاخت التي ناقش فيها الفقه الإسلامي حيث تركزت نظريته على أن الفقه الإسلامي لا علاقة له بالقرآن الكريم إلا في الجوانب المتصلة بفقه الأسرة والميراث. كيا أنه ذهب إلى رأي متطرف للغاية حيث نفى وجود أي حديث نبوي يتصل بالفقه قبل سنة ١١٠ هجرية بل إنه أنكر وجود الفقه الإسلامي قبل هذه السنة. كما ذهب إلى رأي متطرف آخر وهو أن السنة في عهد الصحابة والتابعين لم تكن تعني سنة النبي صلى الله عليه وسلم بل كانت تعني سنة المجتمع، ولم تأخذ تعريفها بأنها سنة النبي إلا بعد الشافعي الذي أعطاها هذا التعريف الجديد. تحاول الورقة إلقاء الضوء على طريقة شاخت المتسمة بالتطرف وبعدم اتباع منهجية علمية منضبطة تجاه التشريع الإسلامي.
|