ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







منابع التطرف وأسبابه: دراسة في الحالة الإفريقية

المصدر: مجلة دراسات إسلامية
الناشر: جامعة الخرطوم - كلية الاداب - قسم الدراسات الإسلامية
المؤلف الرئيسي: سليمان، الصادق محمد آدم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع8
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 145 - 172
ISSN: 1585-5884
رقم MD: 1019120
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

37

حفظ في:
المستخلص: وتدور هذه الدراسة حول فلك النزاع والاختلاف والتفرق والتطرف والتنازع والتجاذب الحزبي والاقتتال الطائفي والاثني الذي ضرب بأطنابه جميع زوايا القارة الإفريقية، فحولها إلى مستنقع للصراعات، فصارت أشلاء، بعد أن كانت تحتوي على كل عناصر القوة والازدهار، وكان السبب في كل ذلك الدور الخسيس الذي لعبته القوى الاستعمارية بممارستها سياسة فرق تسد حين تدخلت في شؤون هذه القارة فأحدثت هذا التفرق والتطرف بين الأمة الإفريقية، بفعل الأحزاب السياسية المستوردة بخلفياتها الأيديولوجية سواء كانت ليبرالية أم سلطوية أم شمولية تعددية، أو أحادية التي خلقت البلبلة والاضطراب، وخرقت النسيج الاجتماعي والثقافي للشعب. وعلى صعيد آخر؛ فقد أفضت السياسة البراجماتية البريطانية إلى ظهور النزعات الإقليمية والعرقية، وذلك بإعطاء الاستعمار البريطاني تنازلات كبيرة لصالح المستوطنين البيض مما أثار التطرف وخلق مشكلات جمة للمواطن الأفريقي، ولنذكر نظام التفرقة العنصرية في جنوبي إفريقيا. وشهدت القارة الإفريقية تسييسا للظاهرة الإثنية، من حيث تشكيل الأحزاب السياسية على أسس إثنية وما ترتب على هذا الأمر من تمثيل المصالح والتعبير عنها، بل وتوزيع الثروة والسلطة وفقا لهذه الأسس. كما اتبع الاستعمار سياسة "فرق تسد"، وأعلى من شأن جماعات إثنية معينة على حساب الجماعات الأخرى التي ربما لا تمثل الأغلبية. كما مارس المستعمر عمليات تهجير قسري لبعض الجماعات الإثنية خارج مناطقها الأصلية، وذلك لخدمة مطامعه على حساب الاعتبارات الاجتماعية والمصالح الاقتصادية لتلك الجماعات. وهذه الدراسة تحاول قراءة منابع وأسباب هذا التطرف وربطها بأسبابها. والله ولي التوفيق،،،،

ISSN: 1585-5884