العنوان بلغة أخرى: |
Robert Jauss Esthetics of Reception: Eulogy Poetry of Abi Tammam as a Model |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الرواحية، بدرية بنت ناصر بن عبدالله (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | زروق، محمد (مشرف) , الكلباني، علي بن قاسم بن مصبح (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | مسقط |
الصفحات: | 1 - 173 |
رقم MD: | 1019188 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة السلطان قابوس |
الكلية: | كلية الاداب والعلوم الاجتماعية |
الدولة: | عمان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناولت في هذا البحث الموسوم بـ(جماليات التلقي عند ياوس: مدائح أبي تمام أنموذجا) نظرية التلقي عند ياوس، فعرضت مدائح أبي تمام عليها، ووقفت فيه عند أربعة من قرائه الأوائل، وهم: الصولي (ت ٥٣٣ ه) والمرزوقي (ت 421 ه)، والأعلم الشنتمري (ت ٤٧٦ ه) والتبريزي (ت ٥٠٢ ه)، فحللت الأدوار التي اضطلعوا بها في شروحاتهم لديوان أبي تمام، وسجلت جملة التوقعات التي غذوا بها فكرهم قبل مباشرتهم شعره، وأمطت اللثام عن الأسئلة التي بحثوا عن أجوبتها داخل نصوصه؛ لأقترب عند ردود أفعالهم، ثم إنني قست المسافة الجمالية في شعر أبي تمام؛ لأتبين مواطن انصهار أفق القارئ مع أفق النص، والجوانب التي تعارض فيها الأفقان؛ لأتلمَّس بعد ذلك جوانب تغير الأفق عند القرّاء المحدثين من حيث وقع النص عليهم. جئت في بحثي بمقدمة، وتمهيد، ومدخل نظري، وفصول ثلاثة، وخاتمة. تناولت في التمهيد عرضا موجزا عن حياة أبي تمام، وحياة شعره من خلال ديوانه، ومذهبه، وافتراق النقاد حوله، وشرّاح ديوانه. ثم أتيت في الفصول الثلاثة بجماليات التلقي عند ياوس، صيَّرت الفصل الأول (جمالية القراءة التاريخية) حديثا عن القارئ التاريخي عند ياوس في مباحث أربعة، خصَّصت الأول منها بإشكاليات التأرخة للأدب، فياوس أراد نظريته بديلا منهجيا يبؤِّئ فيها تاريخ الأدب مكانته المسلوبة، وعالجت في مبحث ثان كيفية تكوَّن القارئ التاريخي، وعلاقته بالنص، وتتبعت تعاقب القراء على شعر أبي تمام في مبحثي الثالث، وشدَّدت الحديث في المبحث الرابع على أدوار القراء التاريخين لشعر أبي تمام. في حين بحثت في الفصل الثاني (جمالية التوقع) مباحث ثلاثة: عالجت أفق توقعات القراء في المبحث الأول، استندت في ذلك على مفهوم (عمود الشعر) عند النقاد القدامى، وتناولت في المبحث الثاني منطق السؤال والجواب، واتخذت من قصيدة (رقت حواشي الدهر) أنموذجا، وأتممت الحديث في هذا الفصل بالتناص، حيث عالجته في المبحث الثالث من هذا الفصل. أما الفصل الثالث فقد جعلته بعنوان (المسافة الجمالية)، ميزت فيه بين ردود ثلاثة تجاه مدائح أبي تمام، تفاوتت بين اندماج الأفق، وتعارضه، وتغيره، فجعلت كلا من تلك الردود مباحث لهذا الفصل على التوالي. وقد خلصت بعد هذا البحث إلى جملة من النتائج، أجملتها في الخاتمة. |
---|