المؤلف الرئيسي: | زكارنه، حسام صبحي عبدالرؤوف (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | أبو الرب، نور (مشرف) , سباعنة، فيصل (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | جنين |
الصفحات: | 1 - 128 |
رقم MD: | 1019226 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة العربية الأمريكية - جنين |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | فلسطين |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف إلى دور العرف العشائري في حل النزاعات في محافظات شمال الضفة الغربية، وأجريت الدراسة على مجتمع يضم جميع الأفراد والعناصر التي تقع ضمن اهتمامات الباحث في دراسته، كما يضم جميع العاملين في سلك القضاء الرسمي والعشائري، إضافة إلى عينة من المواطنين العاديين لمعرفة آرائهم حول أسباب لجوئهم إلى العرف العشائري، ولتحقيق ذلك تم اختيار عينة طبقية عشوائية ذات تمثيل نسبي حجمها 205، ولتحقيق ذلك، عمل الباحث على تصميم استبانة كأداة لجمع البيانات، تكونت من (53) فقرة موزعة على أربعة مجالات وهي (أسباب لجوء المواطنين للجان الإصلاح العرفي العشائري، وأنواع المشكلات التي تبت فيها، وخصائص لجان الإصلاح، وأوجه الاختلاف بينها وبين القضاء الرسمي). تم توزيع الاستبانة على عينة قوامها (205) من مجتمع الدراسة، وبعد جمع الاستبيانات تم تفريغ النتائج وتحليلها باستخدام برنامج التحليل الإحصائي (SPSS) للوصول إلى النتائج. وقد أظهرت نتائج الدراسة اهتمام رجالات الإصلاح العشائري بالتركيز على عملية إصلاح أطراف النزاع بعد حل النزاع، وثقة المواطنين بنشرها، ومن أبرز الأسباب التي تدفع المواطنين للجان الإصلاح العشائري. كما بينت أن أكثر القضايا التي يلجأ المواطنون للجان الإصلاح العشائري لحلها، المشكلات التي يصعب على القضاء الرسمي البت فيها، يليها قضايا الشرف وانتهاك العرض لحساسيتها والصرامة والتشديد في عقوبتها، ثم قضايا الدم. وبينت أيضا أن أهم ما يميز العرف العشائري الذي يجعله مفضلا على القضاء الرسمي، كونه يحقق نجاحا مستمرا في حل النزاعات، ويهتم بوضع حد لمنع تفاقم النزاعات بين الأطراف المتخاصمة، ثم تدخله لحل النزاعات طوعا دون تكليف، ورغبة منه في حفظ الأمن والسلم الأهلي وسرعته في إنجاز الحل، وانخفاض كلفته لدرجة انعدام الكلفة في أغلب الأحيان. وبناء على نتائج الدراسة، قدم الباحث عدة توصيات، منها: ضرورة تنسيق الجهود في فض النزاعات وإتمام عمليات الإصلاح بين المتخاصمين بين القضاء الرسمي ولجان الإصلاح العرفي والعشائري، بحيث تكون العملية بينهما تكاملية وليس تنافسية، لما فيه مصلحة وطنية في تحقيق الأمن والسلم الأهلي، كما أظهرت النتائج أيضا أن هناك نظام إصلاح عشائري، يقوم على الإصلاح ولا يرتكن فقط إلى البت في النزاعات والخلافات، بخلاف القضاء الرسمي والقضاء العشائري، وهو ما يطلق عليه نظام الإصلاح العشائري، السائد في شمال الضفة الغربية. كما أوصت الدراسة بضرورة تعاون القضاء الرسمي مع لجان الإصلاح العشائري، ودعم توجهاتها في التدخل لحل النزاعات كونها تحظى بالقبول الاجتماعي وتنتهي بإصلاح المتخاصمين، وضرورة إيجاد صيغة توافقية بين لجان الإصلاح العشائري والقضاء الرسمي، بما لها من مردودات إيجابية في نشر الأمن والسلم الأهلي. |
---|