ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العموم والخصوص في أصول الفقه: دراسة سيميائية تداولية

العنوان بلغة أخرى: Generality and Specificity in the Principles of Islamic Jurisprudence: A Semio-pragmatic Study
المؤلف الرئيسي: الزدجالي، سعود بن عبدالله (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Zadjali, Saud Bin Abdallah
مؤلفين آخرين: يوسف، أحمد (مشرف) , الكندي، خالد بن سليمان بن مهنا (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: مسقط
الصفحات: 1 - 463
رقم MD: 1019252
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة السلطان قابوس
الكلية: كلية الاداب والعلوم الاجتماعية
الدولة: عمان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

374

حفظ في:
المستخلص: يعد "العموم والخصوص" موضوع الدراسة حدا وسيطا بين بابين عند جماهير الأصوليين هما: باب "الأوامر والنواهي"، وهو يمثل "القوة الإنجازية" في الخطاب، الذي يشكل درجة فعل التكليف، ليترجم بمنطق الجهات إلى الوجوب، والندب، والإباحة، والكراهة، والتحريم، وباب "البيان ودرجاته" من حيث الوضوح والغموض، إذ يمثل عمليات التلقي والفهم لمراد المتكلم في عملية التخاطب، ويكتسب "العموم والخصوص" أهمية كبيرة من حيث هو مرحلة في مسار التحليل الأصولي لإنتاج المعنى النهائي للتشريع، والدراسة الحالية يتحدد إشكالها بـ: "العموم والخصوص في أصول الفقه: دراسة سيميائية تداولية Generality&Particular in the principles of jurisprudence, Semiopragmatic study" وتطرح الأسئلة الآتية: ‎1-كيف حدد الأصوليون "الكليات الذهنية"، وعالجوها في الخطاب الشرعي في الوقت الذي أدركوا انعدام وجودها وجودا فعليا في الواقع؟ 2-كيف نظر الأصوليون إلى العلاقة بين الكلام النفسي، والخطاب الواقعي من جهة، وبين المتكلم، والمتلقي من جهة أخرى؟ ‎ 3-إلى أي مدى حدد الأصوليون العلامات اللسانية، والقرائن التابعة، والعلامات غير اللسانية التي تحيل على معنى العموم أو الخصوص في الخطاب الشرعي؟ 4-ما علاقة تصنيف العلامات الدالة على العموم أو الخصوص عند الأصوليين؛ بإدراك مفهوم العلامة وعناصرها في مناهجهم ونماذجهم المعرفية؟ وللإجابة عن الإشكالات السابقة قسم الباحث الدراسة إلى خمسة فصول، ووظف المنهج الوصفي التحليلي، وخرجت الدراسة بنتائج منها: 1-أدرك الأصوليون العلامة اللسانية وحددوا مفهومها وأصنافها، انطلاقا من معيار "قوة الدلالة" والانتقال الذهني من الدال إلى المدلول، و"سرعة الانتقال"، فتحدثوا عن أصناف العلامات مثل: الصيغة، والعلامة، والأمارة، والدليل، والعلة، والشرط، والسبب. ‎2-وقف الأصوليون على العلامات اللسانية الدالة على العموم (صيغ العموم) وعلى عناصر التوسط الثالثانية: اللغة والعرف، والعقل؛ وعند التحقيق يبدو أنه تصنيف قديم بدأ ظهوره عند المعتزلة كالقاضي عبد الجبار وأبي الحسين البصري في المعتمد. ‎ 3-لم يفصل الأصوليون العلامة عن المرجع فأثاروا إشكال "المعنى بالقوة"، و"المعنى بالفعل"، عند تحقيق العموم مفهوما وموضوعا. ‎4-تعد العلة بوصفها علامة عقلية ثالثانية، من علامات العموم عند الأصوليين، إذ تخضع عندهم بوصفها علامة عقلية أو شرعية لمبدأ التحولات، فهي نقطة ارتكاز السيرورات في القياسات وتعميم النصوص الشرعية بأحكامها، وفق مسالك السبر والتقسيم المتأسسة على الاستقراء، وتخريج المناط، وتحقيقه. 5-أدرك الأصوليون أهمية عمليات إنتاج العلامة، فكانت الإخالة، والمعنى عند الأصوليين من عمليات إنتاج العلامات لتشكيل جزيء جديد يحمل سمات جديدة ودالة، وينتهي الحال إلى أن يصبح النص الشرعي جاهزا لتعميمه.

عناصر مشابهة